أكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة آل خليفة، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن التحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بات أمراً ملحاً لدعم المجالس التشريعية الخليجية لخطواته وواجب تمليه المسؤولية في تحقيق تطلعات المواطن الخليجي في الأمن والاستقرار. وقال الأمير خليفة إن المنطقة تمر بظروف استثنائية ومسؤولية التعامل معها غير محصورة على الجانب الحكومي بل يجب أن يكون للمؤسسات الدستورية والتشريعية الخليجية دورٌ مهمٌ في هذا الجانب لذا يجب على الجميع الاهتمام بالشؤون الداخلية وحماية أنفسنا من الأخطار التي تحدق بالمنطقة وتأتي لها من أبواب متعددة. على صعيد آخر، أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين الأمير سلمان آل خليفة عن الشكر والتقدير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتها المملكة والإمارات، التي ساهمت في إخراج البحرين من الأزمة الأخيرة التي مرت بها ودعمها في التصدي لأية تهديدات خارجية محتملة خلال الأزمة وحماية المنشآت. وتحدث آل خليفة في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح منتدى حوار المنامة الثامن أول من أمس عن جملة من القضايا ذات التأثير المهم على الأمن الإقليمي، أبرزها التحديات التي تواجه المنطقة في ظل ازدياد الاهتمام الدولي بقضاياها، وما يشمل ذلك من مخاطر انتشار الأسلحة النووية وتصاعد ظاهرتي التطرف والإرهاب المتزايدتين في بعض الدول وازدياد خطر احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية والحيوية، وضرورة التركيز على أمن صناعة النفط.