أكّد صالح الحميدي مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم ل»المدينة» أن الوزارة تصرف 1.5 مليار ريال سنويًا لإعادة تأهيل 40 % من المدارس مؤكّدًا أن جميع التصميمات الجديدة للمدارس أخذت بالحسبان الترشيد باستهلاك الطاقة الكهربائية والترشيد باستهلاك المياه، وهذا بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء من خلال مذكرة تفاهم بين الوزارتين تحدد أطر العمل ومهام كل وزارة، مشيرًا إلى أن المدارس الحالية والقديمة تندرج في تطبيق برامج التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه تحت بند «إعادة التأهيل»، مبيّنًا أنّ تنفيذ هذه البرامج على المدارس الحالية والقديمة تحدد لها برنامج يمتد من 15 سنة إلى 20 سنة، مؤكّدًا أن كل مبنى تابع للتربية والتعليم يحتاج إلى إعادة تأهيل بعد مضي 15 سنة على إنشائه. وأضاف الحميدي أن 80 % من مباني مدارس الوزارة مبانٍ حكومية مبينًا أن 30 إلى 40 % منها جديد أو شبه جديد وتم تطبيق كافة المعايير بها، بينما باقي المدارس الحكومية تحتاج إلى مزيد من العمل مشيرًا إلى أنّ الوزارة رصدت مبلغ 1.5 مليار ريال سنويًا بهدف إعادة التأهيل من خلال جدولة المدارس على عدة مراحل.وأضاف أن الوزارة بالشراكة مع عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، تتبنى البرامج التوعوية وما يحقق خدمة الطلاب والطالبات مشيرًا إلى أن برنامج فينا خير «مدرستي مسؤوليتي» قد استهدف في عامه الأول أكثر من 50 مدرسة بالمنطقة الغربية، بمشاركة أكثر من 40,000 طالب وطالبة. فيما ارتفع العدد ليصل إلى 120,000 طالب وطالبة في عامه الثاني، مبينًا أن هدف الوزارة والقائمين على البرنامج هو الوصول إلى اكثر من نصف مليون طالب وطالبة في 45 منطقة تعليمية على مستوى المملكة.وحول حقوق المعلمين والمشكلات المتعلقة بدرجاتهم الوظيفية، أشار الحميدي إلى أن الوزارة عالجت 50 بالمئة من المشكلة وخاصة تلك المتعلّقة بالتباين بين المعلم التربوي وغير التربوي، مبينًا أن الوزارة تعمل على معالجة كافة المشكلات المتعلقة بالمعلمين، ومؤكدًا على أنّ الوزارة ليس لها خيار كونه أمرًا ملكيًا بالرغم من أن الوزارة كتبت وطالبت ورفعت بالعديد من الخطابات والتقارير في هذا الشأن، ولكن انتهى الموضوع وقفل الباب، ونحن في مرحلة التنفيذ فقط. وقال: «أملنا هو الموافقة على الرتب الجديدة للمعلمين، والتي من شأنها أن تنعكس على أداء المعلم بشكل كبير خاصة أنها ترتكز على تحفيز المعلم وتطوير الأداء بالإضافة إلى غيرها من المزايا التي تأتي من صالح المعلم وبالتالي تعود بفائدتها وانتاجيتها على الهدف الحقيقي وهم الطلاب والطالبات.