رفض والد الطفلة رنيم محمد يوسف حداد وذووها نقلها إلى مستشفى الملك فهد لعدم وجود الإمكانيات اللازمة فيه، وقال يوسف حداد وهو جد رنيم: «إما نقلها إلى مستشفى التخصصي أو إبقائها في عرفان, فنحن نريد النقل إلى مستشفى أفضل منه وليس دونه في الخدمات». ونفى حداد ما تردد أن ابنته خضعت لإجراءات طبية مكثفة في سيارة الإسعاف وتم نقلها في السيارة إلى مستشفى الملك فهد, وقال: «وصلنا الثلاثاء 13/1 /1434ه مندوب من الشؤون الصحية بجدة وطلب التجهز لنقل رنيم إلى مستشفى الملك فهد بجدة بناء على توجيهات وزير الصحة د.عبدالله الربيعة, فأخبرناه أننا غير موافقين على نقلها إلى هذا المستشفى بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة فيه, فإما أن تنقل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي أو تبقى في عرفان, هذا الذي حدث بالضبط وأما ما نشرته إحدى الصحف المحلية بالأمس فهو عار عن الصحة تماما». من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة د.سامي با داوود ل»المدينة» أنه تم حجز سرير لرنيم في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة, وتم الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية لكن في اللحظة الأخيرة رفض والدها نقلها إليه, مطالبا بنقلها إلى مستشفى التخصصي». وأضاف باداوود: «حينها أخبرنا والدها بأن (التخصصي) لا يندرج إداريا تحت وزارة الصحة وعليه مخاطبة الجهات المعنية بالأمر إذا رغب بذلك». وفي سياق متصل أوضح مصدر مسؤول بمستشفى عرفان أن: «عدد المنومين المتبقين في قسم العناية المركزة بالمستشفى حتى أمس الأربعاء 44 مريضا منهم 10 حالات خطرة تتنفس عن طريق عن أجهزة الأوكسجين الاصطناعية». مضيفا: «كما أن هناك عددا لا بأس به من تلك الحالات في قسم الأورام يتلقون العلاج بجرعات كيماوية منذ عدة سنوات, الأمر الذي يصعب على أطباء آخرين متابعة علاجهم في مستشفيات أخرى». يشار إلى أن رنيم ابنة 12 ربيعًا دخلت في غيبوبة منذ أكثر من 10 أيام في مستشفى د.عرفان بعد أن شكت من صداع وبعد الفحوصات اكتشف الأطباء وجود ورم في الرأس فتم تخديرها لأخذ عينة من الورم لكنها دخلت في غيبوبة كاملة دون معرفة سبب حقيقي لذلك، ومنذ ذلك الوقت وهي تحت أجهزة التنفس الاصطناعي حتى الآن.