كشفت سيول وادي الأبواء التي داهمت أحياء وقرى مركز مستورة قبل أيام عن غياب مشروعات تصريف الأمطار ودرء مخاطر السيول بالمركز حيث حاصرت الأمطار غالبية القرى والأحياء من جميع الجهات وعزلتها عن بعضها البعض. وضاعفت تلك السيول والأمطار معاناة أهالي المركز ومخاوفهم المستقبلية داعين الجهات المختصة إلى تخصيص اعتمادات مالية لمشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطارها وهى المشروعات التي أولتها الدولة جل اهتمامها بعد كارثة جدة. وعزز أهالي المركز مطالبهم بأن مستورة تتبع لأمانة جدة وهو ما يستدعي أن تحظى بنصيب معقول من تلك المشروعات حيث تتحول بكاملها إلى مستنقعات ومجاري سيول وتصبح أحياؤها جزرا معزولة عن سقوط الأمطار نظرًا لطبيعتها الجغرافية المنخفضة الشبه مستوية حيث تجعل منها الدلتا لوادي الأبواء.