قال رئيس الرقباء سعود سعد السلمي، والد طفل سيول ساية: نحن راضون بقضاء الله وقدره، فقد فاجأتنا السيول المنقولة عبر الوادي، ولم نكن نعلم أن هناك سيولاً منقولة، وخطفت ابني من أمام عيني، وألقيت بنفسي في فم السيل، وصارعت أمواجه من أجل إنقاذ فلذة كبدي زياد، لكن القدر كان أسرع، والسيل أقوى من قوتي، فجرفني لمسافات طويلة، وتم إنقاذي من قبل أقاربي. وأضاف عابد السلمى -عم الطفل- إن زياد جاء مع أسرته من جدة، وكان برفقة والده حين داهمهما سيل وادي عشرة، مشيرًا إلى أن زياد عمره 8 سنوات، ويدرس بالصف الثاني الابتدائي. وقال: مرت علينا ساعات عصيبة ونحن نبحث عن الطفل. فطبيعة المنطقة وأشجارها ومزارعها صعبة، حيث بحثنا في الوادي لمسافات طويلة، والسيول لازالت تتدفق، ومع ذلك تغلبنا على كل الصعوبات، وواصلنا بحثنا بمساندة من الأقارب، والأرحام، والجيران، وأبناء العمومة، والعمالة الوافدة مقدمًا شكره للجميع.