توافد المتظاهرون المصريون على ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في فعاليات ما أطلق عليه مليونية (جمعة الغضب والإنذار) التي دعت إليها العديد من القوى والأحزاب السياسية والثورية احتجاجًا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. وطالب المتظاهرون بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير وآليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة تضم كل التيارات وكل القوى الاجتماعية وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يضمن القصاص للشهداء وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة ثورية وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها. في الوقت نفسه بدأ المتظاهرون المنتمون للتيار الإسلامي في التوافد على قصر الاتحادية لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. وأعرب المتظاهرون عن فرحتهم الغامرة وتأييدهم الكامل للإعلان الدستوري، مؤكدين أنه يعد انتصارًا لأحداث الخامس والعشرين من شهر يناير وترسيخًا لقواعد بناء مصر الجديدة.