وجه حمد الصنيع الناقد والمحلل الرياضي ومدير الكرة الأسبق بنادي الاتحاد انتقادات لاذعة للاعب الاتحاد هتان باهبري على تصريحاته بعد المباراة بأن اللاعبين الشباب لا بد أن يلعبوا ويتم استبعاد الكبار، حيث قال إن هتان لم يحترم إدارة ناديه ولا المدرب ولا قائد فريقه وزملاءه الكبار بالفريق وأن ذلك الكلام يجب أن لا يتفوه به بوسائل الإعلام وأن يكون تركيزه منصباً فقط على الملعب. وأوضح الصنيع أن هتان باهبري بجانب علي الزبيدي كانا أحد الخيارات المتاحة للمدرب للتغيير وذلك لتفعيل الشق الهجومي، وقال إن محمد نور خروجه كان له أثره السلبي على سيطرة الاتحاد، حيث افتقد تماماً للنزعة الهجومية ودانت الكرة للشعلة وكان من المفترض أن يلعب الاتحاد في المباراة برأسي حربة. كما وجه الصنيع انتقادات أخرى عندما تحدث كارلوس مساعد المدرب كانيدا أن الأخير سيجتمع غداً مع الإدارة لتحديد مستقبل الفريق ومستقبله أيضاً بسبب المستحقات المالية للاعبين، وكان من المفترض ألا يخرج بهذه الأمور ويجب أن تكون في قاعة الاجتماعات. وعلق مرة أخرى لتغيير نور قائلاً: «إذا كان المدرب قام بتغيير نور لكي يثبت للجميع بعد لقائه التلفزيوني أنه لا يجرؤ تغيير نور فهذه مصيبة»، واستغرب الصنيع فرحة اللاعبين عقب المباراة، فقال عليهم أن يدركوا قيمة الاتحاد فمع احترامي للشعلة أن تحقق الفوز في آخر دقيقة أمر لا يدعو للاحتفال عقب المباراة». من جهته علق الدكتور عبد الرزاق أبو داوود المحلل والناقد أن اللاعب هتان باهبري خانه التعبير وربما كان يقصد أننا نحتاج الفرصة للاعبين الشباب. وحول المباراة، فقال أبو داوود إن الشعلة سيطر في الشوط الثاني والحكم حرمه هدفا، حيث أوحى للاعب المنفذ بأن يسدد الكرة اتجاه المرمى ولكن نترك الحديث عن الهدف وركلة الجزاء للمختصين. وكان أبو داوود قد توقع بين شوطي المباراة بأن الشعلة إذا استمر في تضييع الكرة سيخطف الاتحاد المباراة في نهايتها.