كنت طفلة .. و كلما قرأت قصة لحطّاب يقطع شجرة كنت أبكي متسائلة ..؟ من سيُظَل بفيّها بعد أن تهوي .. ؟ اليوم كبرت...و كبر السؤال .. عندما يفترق زوجان .. هو يمضي .. و هي تمضي ... أين ذهب الحب الذي كان يظللهما؟ هل لديك إجابة أيها الحطّاب ..؟ هل لديكِ إجابة أيتها ..الشجرة ؟ *** يبهرني ذلك النوع من ملائكية بعض البشر ..وهو نادر بالحقيقة .. أولئك الذين يشبهون الإنارة الذكية .. يضيئون ما حولك ..ثم يتلاشون بصمت عندما ترحل.. قدومهم ..ورحيلهم ..يحصل دائماً دون أدنى إيعاز منك ! ( لمزة لكل منّان ) *** العرب حتى يبرروا خذلانهم أو خيبتهم... ابتكروا عبارة : الهروب ثلثا المرجلة .. و لم يسألهم أحد عن ماهية الثلث الباقي... و أنا اليوم أقول : عندما يهزمك من تحب ... فانسحابك ثلاثة أرباع ماء الوجه.... و لا تسألني عن ماء الربع ( الخالي ) ! *** الفرق بين الدمية..وبينك أن هناك من يطفئها وهناك من يدب الطاقة ..فيها أما أنت عزيزي القارىء سأضحك كثيرا لو كنت ممن يعتقد .. أن منبه الساعة هو من يدب الطاقة بك ويوقظك ...صباحاً ! *** مادام هناك قفص .. يبقى هناك سجين وسجان .. أضف احتمال ..... ..طار ! *** الرجال مغرمون بالمفاتيح يجدون متعة غريبة في قرقعة التقائها.. هم يعتقدون ان لكل باب مفتاحاً.. و خلف كل باب هناك امرأة تنتظر.. و كثيراً ما يدخلون ليجدوا غرفة خاوية و نافذة مفتوحة و كأن أحدًا قد فًر من ..هنا!! *** حاول أن تكسر ضلع عملية مرفوضة ... حاول أن تتعايش معه عملية مقبولة... "أيها الرجل اقبل دعوتي لنعود..الى الفطرة " *** ذلك الضلع المتمرد الأعوج ..... كيف عساه ينجو من الاستقامة على الصراط ..! آدم ....خذ بيدي..! *** ختاماً - قال إبليس .. لقد فلت من قبضتي أربع نساء .. آسيا ..مريم ...خديجة ..وفاطمة ! ( لعنة الله عليه ) ( ورضي الله عنهن) *** خارج السرب اهترأ رداء العتمة الأسود .. وامتلأت ثقوبه بالنجوم .. كم أنت متواضع أيها ....الليل ! *** قالوا ..وقلنا هذا الربيع العربي ..كم هو عرقوبٌ ..بموعده ! [email protected]