مفلح الجهني قال: بعد أن شهدت المدينة خيرًا وبركة من أمطار بأرجاء المدينة تفاجأنا بتراكم المستنقعات حول منازلنا والتي تبعث رائحة كريهة والبعوض يجول حولها مما زاد من تخوفنا وصول تلك الجراثيم لأبنائي وقال: طالبنا عدة مرات الجهات الرسمية بالأمر لإنهاء تلك المستنقعات ولا نجد منهم إلا الصمت حيال ذلك لافتًا أن تلك المستنقعات تحتاج إلى وجود تصريف وردم تلك المستنقعات بالأتربة حتى تختفي لكن المعاناة هي تكرار المستنقعات عند هطول أمطار وتخوفنا من إرسال أبنائي لمدارس وسط هذه المستنقعات لما تسبب لهم من اأتساخ بملابسهم عند ذهابهم للمدرسة. فيما أشار عبدالله الذبياني إلى أن هذه الأضرار تسببت لي بكثير من الإحراج من تلك المستنقعات عند زيارة أقارب لي من خارج المدينة مما اضطر لوضع أحد الأخشاب للمرور ودخول منزلي وأشار إلى أن بعض الأحياء بها مشروع صرف لكن هنا بالحرة الغربية نفتقد لتلك الخدمات وقال: أطالب أمانة المدينة بإصلاح ودفع الضرر عن الحي المفقود خارج الخدمة. تعرضت للإتلاف باسم فرج بيَّن أن هطول الأمطار خلف كثيرًا من المستنقعات مما تسبب لي بدفع تكاليف كثيرة لمركبتي بعد أن تعرضت للإتلاف جراء تلك البحيرات والمستنقعات التي تحوم حول المنزل وقال: نحن بحاجة إلى تقديم خدمة تليق بنا فنحن لسنا من الدول المتأخرة فكثير من المشروعات التي تجريها الدولة حفظها الله من جسور وكباري داخل وخارج المدينة بتكاليف عالية لراحة وتنقل المواطن والمقيم ولا أعتقد أن مشروعًا لصرف تلك المياه المسربة من جراء الأمطار ينفق الكثير لعمل مشروع كامل يعمل على تصريف وتخفيف المستنقعات المنتشرة. حول المسجد.. عبدالله الحربي قال: إن المنظر هنا لا يعكس مدى التطور الذي تشهده منطقة المدينة بوجود تلك المستنقعات حتى وصلت تلك الجراثيم تعوم حول المسجد مما سبب لنا رائحة كريهة داخل المسجد فلا يمكن لنا المرور إلا بعد عناء للدخول والصلاة فالبعض منهم كبار بالسن ويصعب عليه التنقل ولا يمكن أن يلفت نظره تلك المستنقعات مما يقع ضحية تلك الجراثيم وقال الحربي كان من المفترض على الجهات المعنية أن تقوم بإنشاء بنية تحتية لتصريف تلك المياه بشكل مدروس وليس بهذه الطريقة بإرسال شركة لتشفط المياه بعد أن يتضرر المواطن وتبقى آثارها والبعوض والحشرات تنتشر. إلى متى !!! حمدان الحبيشي استغرب عدم تقديم حلول لإنهاء المعاناة التي تتكرر كل مرة وقال الحبيشي كل ما هطلت أمطار أتت الشركة لشفط تلك المستنقعات ورشها ولكن إلى متى ونحن ننتظر وأيدينا على قلوبنا وعائلتنا تصاب من الجراثيم والحشرات والرائحة الكريهة التي غزت منزلي. أمام المنزل بدر الحازمي أشار الى تضرر حي مخطط السديري من جراء ما جرفته السيول والمستنقعات الراكدة حول بيتي من سفح الجبل مما حمل معه السيل الجارف والأحجار والأخشاب لتستقر تلك المستنقعات أمام باب منزلي مطالبًا من الجهات المسؤولة الوقوف على تلك المشكلة وحلها فورًا حتى لا تسبب لنا الكثير من الضرر.