اشتكى عدد من المواطنين في حي الشرائع بمنطقة مكةالمكرمة من بطء عمل الشركة المشرفة على صيانة الشوارع, متجاهلين حجم الأضرار الكبيرة التي يتعرض لها كل من يسلك تلك الطرق من إتلاف للمركبات التي تكبدهم مبالغ طائلة, بالإضافة إلى صعوبة السير في تلك الشوارع في أوقات الذروة وفي الحالات الحرجة. وتحدثوا “للوئام ” عن تقاعس الأمانة مما سبب لهم أضراراً نفسية وأضراراً مادية كبيرة, وفي الوقت ذاته لا يجدون من يهتم بمطالبهم, فما إن يتم الانتهاء من الصيانة إلا وتخرج آلاف الحفر في أماكن أخرى, ويستغرق إصلاحها وقتاً أطول. ويعانى سكان الشرائع من طفوح مياه الصرف الصحي وتجمعها مخلفة وراءها أمراضاً خطيرة جراء تجمع البعوض والحشرات والأمراض المعدية , بالإضافة إلى تلف الإسفلت وارتفاعه وانخفاضه وعدم تساويه بسبب تجمع مستنقعات الصرف الصحي.وقد رصدت “الوئام” بالصور بعض الأماكن الحيوية الهامة التي يرتادها سكان حي الشرائع لقضاء احتياجاتهم، وإنهاء معاملاتهم. يقول المواطن محمد العصيمي: تتجمع مياه الصرف الصحي أمام منزلي بروائحها الكريهة وأمراضها المعدية خصوصاً بعد هطول الأمطار تصبح المستنقعات مأوى للبعوض والحشرات , وإن كانت الشركة تقوم بتشفط مياه الصرف الصحي من وقت إلى آخر إلا أنها تعود أكثر من ذي قبل وبرداءة أكبر . وتحدث المواطن سالم القرشي : بأن الشركة المشرفة تولت صيانة الطرق جراء التلفيات الكبيرة للإسفلت ومازلنا نطمح إلى سرعة إنجاز مهامهم بأسرع وقت ممكن حتى يتسنى لنا السير بنظامية دون أن نضطر إلى عكس السير, أو الذهاب من طرق بعيدة عن منازلنا. وأكد “للوئام” نايف الشمراني بأن مستنقعات الصرف الصحي لها مايقارب الأربع سنوات وهي تسير من سيئ إلى اسوأ ، في ظل تقاعس الشركة وقلة اهتمام المسؤولين ،وعدم متابعتهم للشركة المنفذة للمشروع ، أصبحنا عرضة للامراض الخطيرة وتعرضت مركباتنا للتلف، وتتعرض الشوارع في أوقات الذروة الى ازدحمات شديدة ،وتتعطل الحركة المرورية في عدة أماكن متفرقة نتيجة إلى ضيق أماكن العبور لسيارة واحدة فقط بسبب اقفال الشوارع للصيانة ، تجبر البعض على خرق أنظمة المرور وعكس السير تفاديا للحفر العميقة ، وللخروج من الازدحام الذي يعطل الوصول بالسرعة المطلوبة.