يترقب عقاريون ومهتمون بالشأن العقاري فرض رسوم على هذه الاراضي او الاستفادة منها فى التطوير العقاري مؤكدين ان ازمة الاسكان التي تواجه المدن الكبيرة في المملكة مثل الرياضوجدة والدمام ترجع في جزء كبير منها الى الاراضي البيضاء التي تقدر بنسبة كبيرة داخل هذه المدن تتجاوز في بعضها ال 40 % من مساحة هذه المدن. وقال الدكتورعبدالله المغلوث عضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالرياض ان سبب ازمة الاسكان تعود تفاصيلها الى الاراضي البيضاء والتي تشكل 40 % من مساحات المدن الكبرى وهي الرياضوجدة والدمام والتي تتسبب في زحام لوزارة الاسكان لعدم وجود مساحات كبيرة لبناء المساكن عليها والتي امر بها ولي الامر لصالح المواطنين. وحقيقة ان وزارة الاسكان قد اوصت بمجلس الشورى فرض رسوم على هذه الاراضي التي ليس لها فائدة للمواطنين. واوضح المغلوث ان هذه الاراضي تتسبب في عدم التطوير العقاري والتي تضر على الصالح العام وحقيقة يجب التشديد على اصحابها بان يقوموا بتحديدها وبيعها لصالح المواطنين ليتسنى لهم بناء منازل عليه لتخفيض اسعار العقار بالمملكة. من جهته قال عبدالله الاحمري رئيس لجنة التثمين بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان ما يخص الاراضي البيضاء فيها حقيقة مشكلة عامة وليست خاصة وأنه سبق لوزارتي الإسكان والبلدية ان رفعت مذكرة توصي فيها بفرض رسوم على هذه الاراضي التي ليست عليها منفعة للدولة وانما تكون مضرة على المدن الكبرى. وحقيقة ان ازمة الاسكان بحاجة ماسة الى هذه الاراضي التي تسيطر على مساحات اغلب المدن الكبرى غير ان هناك ازمة اخرى ايضا بوجود المساكن فكل ذلك من العوائق التي تواجه وزارة الاسكان. وتطرق الاحمري إلى أزمة الاسكان حيث ذكر ان ازمة الاسكان بالمملكة كبيرة فبعضا من ملاك العقارات طالبوا برفع الاسعار الى 60 % والبعض منهم طالبت برفع الاسعار الى 100% ولكن ننتظر القرارات التي تصدر من عدة جهات منها وزارة الاسكان والمالية والتجارة والداخلية ومؤسسة النقد لتخفيض أسعار الايجارات بالمملكة لتحد من العلاقة بين المؤجر والمستاجر في اسعار الايجارات. وذكر الاحمري انه يجب ان تفرض رسوم على هذه الاراضي كونها السبب الرئيسي في أزمة المساكن بالمملكة وذلك بتحويلها الى مخططات تبنى عليها مساكن لصالح المواطنين كونها سببًا رئيسيًا في مضرة الدولة من ناحية البنية التحتية بحيث يتم توصيل لها كهرباء وماء وصرف صحي وهذا يعطل الشوارع ويسبب ازدحامًا كبيرًا في معظم المناطق الكبيرة.