يرسم مسح زيادة الرواتب الصادر عن أيون هيويت صورة إيجابية للموظّفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسنة المقبلة، حيث أعلنت شركة أيون هيويت، الشركة العالمية في مجال استشارات الموارد البشرية التابعة لأيون للاستشارات (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز AON)، نتائج المسح السنوي لزيادة الرواتب في الشرق الأوسط لعام 2012 ويشير التقرير الذي استند إلى معطيات من مجموعة من أكثر من 500 مؤسسة من 26 قطاعًا في الشرق الأوسط، إلى ارتفاع في الرواتب بنسبة 5.8% في المملكة العربية السعودية عام 2013، وذلك وفقًا للمعطيات التي وفّرتها 66 شركة سعودية شاركت في المسح. وتمّ توقّع زيادة بنسبة 6.08% في الشرق الأوسط بشكل إجمالي لعام 2013، وبنسبة 5.4% لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، وهي النسبة نفسها التي تمّ توقّعها لعامي 2011 و2012. وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة أيون هيويت تجري هذا المسح على أساس سنوي حول العالم منذ 36 سنة، وقد أطلقته للمرّة الأولى في الشرق الأوسط عام 2009. ويغطّي هذا المسح 9 بلدان في المنطقة، وهي البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتّحدة. وإنّ الزيادة في الرواتب التي تمّ توقّعها لعام 2013 في المملكة العربية السعودية، وهي النسبة نفسها التي تمّ توقّعها عام 2011 لعام 2012، ممّا يشير إلى أنّ المؤسسات لا تزال تبدي ثقة في الاستقرار الاقتصادي في المنطقة والتفاؤل في المستقبل. وكانت هذه حال قطاع المعلوماتية الذي شهد أعلى زيادة في الرواتب بلغت 7.2% هذه السنة مقارنة بزيادة أقلّ بلغت 4.4% لموظفي قطاع الاتّصالات. إلى ذلك، توقّعت الشركات الأجنبية العاملة في المملكة زيادة في الرواتب بنسبة 6.6% مقارنة بالشركات المحلية التي توقّعت زيادة بنسبة 4.8%. وقد قدّمت معظم الشركات الزيادة على الرواتب بناءً على أداء الموظّفين وقد برز هذا التوجّه عبر مختلف المستويات وظهرت أعلى الزيادات في وظائف المستوى العام بينما برزت أدنى الزيادات في رواتب موظّفي الإدارات الوسطى والعليا. ويسلّط التقرير الضوء على أن عددًا أقل من الشركات يفكر في تجميد الرواتب. وقد أقرّ 6.3% من الشركات المشاركة في المسح تجميد الرواتب عام 2012، ولكنّ هذه النسبة انخفضت لتصل إلى 4.9% لعام 2013. وصرّح مارتن مكغيغان، رئيس الخدمات الاستشارية لبرامج المكافآت والحوافز في أيون هيويت قائلاً: «لقد أظهرت المؤشرات بشكل عام أنّ الوضع الاقتصادي لا يزال يتحرّك باتّجاه إيجابي، وقد أعربت الشركات عن ثقتها بهذا الوضع. وبالتالي، إنّ الزيادات المتوقّعة على الرواتب للسنة المقبلة بالإجمال لن تشهد أيّ تخفيضات، ممّا يُعتبر أمرًا إيجابيًّا بالنسبة للموظّفين. ذلك، ولاحظنا أيضًا أنّ المؤسسات أصبحت تربط وبشكل متزايد الزيادات في الرواتب بمستوى الأداء، وهو اتّجاه سليم يشير إلى مستوى النضوج المتزايد في السوق.» يشكّل هذا المسح جزءًا من دراسات تصدرها الشركة بعد بحوث معمقة، وبالاعتماد على أدلة دقيقة، بما في ذلك قدرات QuduratTM، وأفضل ربّ عمل في الشرق الأوسط BEME وقياس إجمالي التعويضات TCMTM ومؤشّر مخاطر الموارد البشرية.