قال مصدر حكومي يمني في محافظة مأرب (شرقي) ل»المدينة» أمس: «إن أنبوب النفط في وادي عبيدة تعرض للتفجير في ثالث اعتداء تخريبي يستهدف المنشآت النفطية خلال أسبوع واحد في محافظتي شبوة ومأرب». يأتي ذلك، فيما هاجمت عناصر من القاعدة في محافظة أبين (جنوب) أمس، إحدى النقاط التابعة للجان الشعبية قرب مدينة لودر. وقال المصدر: «من قاموا بتفجير أنبوب النفط في الوادي الذي تعرض للتفجير في يونيو الماضي يعتقد أنهم من أهالي المنطقة يطالبون بإطلاق سجين اعتقل في وقت سابق في صنعاء». واتهم المصدر المواطن محمد العجي، الذي فجر أنبوبًا للنفط في مأرب قبل شهرين، بأنه من قام بعملية التفجير، مشيرًا إلى أن المذكور حفر حفرة التفجير قبل 5 أيام وأعطى مهلة للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبه. ولم تمنع إجراءات الحماية التي فرضها الجيش اليمني على أنابيب النفط في المحافظة، التي تبعد قرابة 173 كم شرق صنعاء من منع التفجيرات التي يقدم عليها مسلحون من ذات المحافظة، للضغط على الحكومة اليمنية. من جهته، قال مسؤول في اللجان الشعبية بلودر: «إن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي اللجان وعناصر من تنظيم القاعدة عقب هجوم الأخيرين على نقطة للجان الشعبية قرب مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين استخدمت فيها مختلف الأسلحة وسمع دوي الانفجارات إلى مدينة لودر». واعتبر مسؤول اللجان الهجوم محاولة من العناصر الإرهابية للسيطرة على الجبل باعتباره موقعًا إستراتيجيًا يؤمن مرور تلك العناصر بسهولة إلى لودر قادمة من الوضيع. إلى ذلك، كشفت مصادر رفيعة ل»المدينة» عن اختراق لجهاز الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي نصب كاميرات مراقبة بجوار مقر جهاز الأمن السياسي بصنعاء لتصوير الداخلين والخارجين من المقر. وفيما وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس إلى الكويت في ثاني محطة من جولة خليجية استهلها بالإمارات. وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أمس؛ لاستكمال اللقاءات مع الأطراف السياسية المختلفة بهدف إنجاح العملية السياسية في اليمن. وأكد بن عمر لدى وصوله صنعاء استمرار عقد اللقاءات مع قيادات الحراك الجنوبي والفعاليات الجنوبية المختلفة بهدف الدفع بالعملية السياسية وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية.