طالب عدد من أهالي بلدة الموسى في مدينة الباحة بوضع حواجز خرسانية على جانبي منعطف البراقة الذي يقع على طريق الباحة - الطائف، وقال الأهالى إن المنعطف الذي تسبب في عدة حوادث لا يزال قائمًا دون أي وسائل سلامة أو تحذيرات على جانبي الطريق. من جهته ذكر مدير عام الطرق بالمنطقة أن المنعطف لا يشكل خطورة كما ذكر المشتكون. وذكر إبراهيم غرم الله الزهراني من أهالي بلدة الموسى أن المنعطف الذي يقع أمام محطة الفحص الدوري يشكل خطرًا كبيرًا على المارة والمنازل التي يقوم المواطنون بإنشائها ومن ضمنها عمارته التي تقع على جانب من المنعطف. وأشار إلى العديد من الحوادث التي وقعت في هذا المنعطف بشكل يومي مما أدى إلى وفيات وإصابات. وطالب بحواجز خرسانية قوية على جنبات المنعطف وكذلك في وسطه الأمر الذي يحد من وقوع الحوادث ويمنع السيارات من تجاوز الطريق مؤكدًا أنه بحكم قربه من الموقع يباشر الكثير من الحوادث المرورية المؤلمة. أما علي ومحمد الزهراني فيقولان: منعطف البراقة يعتبر من أشد المنعطفات خطورة على طريق الجنوب (الطائف – الباحة)، مشيرين إلى أن نسبة انعطافه تصل إلى زاوية مقدارها 100 درجة تقريبًا وهي تكفي لوقوع الحوادث لاسيما وأن الطريق واسع وذو مسارين كبيرين ويرتاده جميع من يرغب الذهاب إلى الباحة أو أبها. وطالب بوضع حواجز خرسانية ولوحات إرشادية لتحذير قائدي المركبات من السرعة. من جهته قلل مدير عام الطرق في منطقة الباحة المهندس عبدالعزيز البدوي من خطورة المنعطف، وقال إن مواطنًا تقدم بالشكوى مطالبًا بوضع حواجز في منتصف الطريق لأنه يقوم حاليًا ببناء منشأة له هناك وأبلغته أن ذلك من اختصاص البلدية، مشيرًا إلى أن لجنة السلامة المرورية تقوم بالكشف على مثل هذه المواقع وكذلك التي تحتاج إلى وضع إشارات مرورية أو فتحات في وسط الطريق أو إغلاق بعض الفتحات، ويمكن التقدم لها بهذه الطلبات.