ينزف منعطف شبرقة بين الحين والآخر دماء الضحايا نظرا لخطورته، حيث إن المنعطف يخلو من المصدات الخرسانية ما يجعل السيارات تنزلق إلى بطن الوادي. وقد أجمع عدد من مواطني شبرقة بضرورة وضع مصدات خرسانية على جانبي المنعطف حتى لا يتصيد السائقين. وفي هذا السياق، أكد شيخ قبيلة بني حسن مبارك بن عصيدان الزهراني على ضرورة الحد من خطورة المنعطف بوضع مردات خرسانية في أسفل (طلوع) شبرقة في الشارع العام للحد من الحوادث المرورية وحتى لا تسقط السيارات في أسفل وادي شبرقة السحيق. وأوضح ابن عصيدان أن هناك أكثر من حادث مروري وقع في المنعطف أسفل طلوع شبرقة نتيجة لانحراف المركبات ومنها حادث أدى لوفاة شخصين، كما وقع قبل حوالى أسبوع حادث ونجا السائق من الموت عندما سقطت به السيارة في بطن الوادي. وأضاف أن السائقين يتفاجأون بوجود مياه راكدة ويحاولون تجنبها ولكن تنزلق سياراتهم إلى أسفل الوادي. ومن ناحية أخرى، طالب العديد من سائقي السيارات بوضع مردات خرسانية أو إيجاد مطبات اصطناعية في تلك المنعطفات من أجل تهدئة السرعة. مدير مرور منطقة الباحة العقيد عبدالله ظافر القرني أفاد بأن الحادث المروري الذي وقع قبل أسبوع والمتمثل في سقوط سيارة في منعطف شبرقة كان سببه الرئيسي السائق لتهوره في القيادة أثناء هطول الأمطار ودخل المنعطف بسرعة مما أدى إلى انحراف السيارة وسقوطها في الشعب. وأضاف أنه توجد مسافة بين حرم الطريق والهاوية للشعب ولكن سرعة بعض السائقين قد تؤدي إلى التهلكة، وأشار إلى أنه جرى مخاطبة إدارة الطرق في الباحة من أجل إيجاد مردات خرسانية لحماية مستخدمي المنعطف.