أدت الأمطار المتوسطة التي هطلت فجر أمس السبت على المدينةالمنورة الى اغلاق العديد من الطرقات فيما لم ترسل الارصاد الجوية اي تحذيرات مسبقة لحماية السكان فيما تهدم احد الجسور في مخطط الامير نايف مما اعاق الحركة والزم اغلب السكان ملازمة بيوتهم.. وقد عبر العديد من المواطنين عن مأساتهم التي تتكرر في كل عام مع الامطار وشددوا على ان مصلحة الصرف لا تتحرك والأمانة ترمي بالحمل عليهم ولا يعرفون لمن يشتكون على حد قولهم. تعليق الدراسة من جانبها علقت أغلب المدارس بالمدينةالمنورة الدراسة امس السبت فيما لم يصدر بيان من ادارة التعليم الا عن المدارس في محافظة مهد الذهب وخيبر ووادي الفرع مما اضطر مدراء المدارس الى التعامل مع الحدث بشكل شخصي واضطر اغلب اولياء الامور الى اخذ ابنائهم من المدراس رغم دخول اغلبهم وعدم تحذير ادارة التعليم لهم.. ووزعت ادارة التعليم بيانًا مقتضبًا لم تذكر فيه مدارس المدينةالمنورة واكتفت بالمحافظات. وساهمت الأمطار التي هطلت على المدينة في صعوبة وصول طلاب المدارس والموظفين وقد سمعت أصوات رعدية قوية أثناء هطول الأمطار في الوقت الذي تم فيه تعليق الدراسة في جامعة طيبة بالإضافة إلى تعليق الدراسة في عدد من المحافظات التابعة للمنطقة ولم ترد أي أنباء رسمية عن تعليق الدراسة في مدارس المدينةالمنورة إلا أن العديد من أولياء الأمور فضّلوا عدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس حفاظًا على سلامتهم كما علّقت جامعة طيبة الدراسة أمس السبت وذلك بحسب ما قاله مدير الجامعة الدكتور عدنان المزروع في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث قال: أظهرت الصور التي وصلتني صعوبة الوصول للجامعة اليوم لذلك سيتم تعليق الدراسة اليوم «السبت». توقعات الطقس وفي ذات السياق توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حالة الطقس في المدينةالمنورة أن تكون السماء غائمة جزئيًا إلى غائم بسحب منخفضة ومتوسطة تتخللها سحب ركامية رعدية ممطرة تسبق بنشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار، وبحسب الرئاسة فإن كمية الأمطار التي هطلت على المدينةالمنورة وصلت إلى 30 ملم فيما لم تشر الارصاد الى تحذير المواطنين من هطول الامطار. أضرار منزلية وعلى صعيد متصل تعرض عدد من منازل المواطنين في حي سيد الشهداء إلى دخول المياه إلى منازلهم بالإضافة إلى حدوث تشققات في طرق الحي مما أدى إلى صعوبة التنقل والخروج من منازلهم، ويضيف المولد بأنه وجد صعوبة بالغة أثناء دخول المياه إلى منزله بالإضافة إلى الأضرار التي تسببت في إتلاف بعض الأثاث فضلًا عن صعوبة إخراج المياه من المنزل وقال المواطن ثامر المولد إن منزلهم تعرض لدخول المياه إليه أثناء هطول الأمطار بالإضافة إلى حدوث تشققات في الطريق الذي يمر من أمام منزله مما أدى إلى صعوبة في الدخول والخروج من المنزل، وأضاف صالح الحربي أن المواطنين طالبوا أكثر من مرة من أمانة المدينة التدخل وإجراء عملية إصلاح لمجرى الوادي الذي يقع أمام منزله إلا أنهم لم يستجيبوا لنداءاتهم. المجاري متنزهات تحولت مجاري السيول بالمدينةالمنورة إلى مواقع تأمل وتنزه اجتمع حولها المواطنون كبارا وصغارا لمشاهدة تدفق السيول عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء الأول من أمس واستمرت حتى صباح أمس فانتشر المواطنون بأطفالهم على الجسور المطلة على مجاري السيول يوثقون بجوالاتهم وكاميراتهم الحدث فيما انتشرت فرق الدفاع المدني على مجاري السيول خصوصا تلك التي شهدت عبورًا لسيول بمنسوب عالٍ وسرعة كبيرة للتدخل عند الحاجة ولمنع أي تصرف متهور من المشاهدين فيما سارعت فرق المرور بمنع وقوف سيارات المتفرجين التي ضيقت من مسارات الطرق المرورية على الجسور. برق يصيب سائقًا أصيب أحد سائقي حافلات نقل الحجاج بصاعقة أسقطته أرضا ونقل على إثرها إلى المستشفى جاء ذلك خلال انتظاره مساء الأول من أمس في محطة استقبال الحجاج بالهجرة لإنهاء إجراءات الحجاج الذين على متن حافلته فأثناء إجرائه لمكالمة هاتفية وهو يتجول حول الحافلة أصيب بالصاعقة التي قذفت الجوال من يده فيما فوجيء سائق آخر بجواره من هول الموقف فركض بعشوائية إلى أن اصطدمت به إحدى السيارت المارة في المحطة إلا أن إصابته كانت طفيفة طغى على آلامها هول الفجعة. مدير الصحة شهدت منطقة المدينةالمنورة صباح أمس زحامًا وإرباكًا بمستشفيات المدينة بأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية بمستشفي الميقات ومستشفى الملك فهد من قبل المراجعين والزوار من كل الشرائح مما أدى إلى استكمال الطاقة الاستيعابية من أسرة بالطوارئ ونقص الكادر الطبي فيما تم تنويم البعض من المرضى بمستشفي الملك فهد بقسم الطوارئ بأحد الأسرة غير المهيئة للمرضى بجانب المستودع المخصص للأدوية لقسم الطوارئ لحين وجود سرير شاغر وذلك بعد أن شهدت منطقة المدينة فجر أمس أمطارًا غزيرة أدت إلى غزو بعض مياه الأمطار ببعض المستشفيات بالأقسام واستخدام «السطل» للحد من الأمطار المتناثرة بالممرات بمستشفى الميقات. «المدينة» تجولت ببعض المستشفيات بالمدينة ووقفت على حالات المرضى الذين شكوا من نقص الكادر الطبي ونقص الأسرة بالمستشفيات بعد أن شهدت المدينة أمطارًا غزيرة أدت إلى استنفار المستشفيات واستكمال طاقتها الاستيعابية مطالبين بذلك بفتح عيادات لمثل هذه الحالات حتى لا تتكرر تلك المشاهد من تكدسات أمام أقسام الطوارئ.