أعلنت إدارة نادي الاتحاد رفع شكوى رسمية للفيفا ضد محترف فريقها الكروي دييغو سوزا وذلك من خلال توكيل محامي، ودعمت الشكوى بالمستندات التي تثبت سلامة موقف النادي للمطالبة بالتعويضات اللازمة عما لحق بالنادي، وهو ما تميزت به «المدينة» في عدد سابق، بعد أن أصر اللاعب على امتناعه عن المشاركة في التدريبات والمباريات الرسمية ومطالبته بفسخ العقد والعودة للبرازيل ورفض المفاوضات حول جدولة مستحقاته المالية وإخلاله بالاتفاقية، وذلك من خلال بيان أصدرته الإدارة الاتحادية أمس كشفت فيه ملابسات قضية سوزا، وأوضحت أنها التزمت بكافة بنود العقد المبرم بين الطرفين بتوفير الأجواء المناسبة والمريحة للاعب وعائلته من سكن وسيارات وجميع متطلباته لإيجاد الراحة النفسية له التي تضمن عطاءه المميز داخل الملعب، وأشارت إلى أن اللاعب ووكيل أعماله ومحاميه كانوا يعلمون بالضائقة المالية التي يمر بها النادي لذلك تقدموا بطلب لإعادة جدولة الدفعات المتأخرة والتي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتزم النادي بتنفيذها، إلا أن اللاعب أخل بهذه الاتفاقية، حيث قام بإرسال خطاب يطلب فيه فسخ عقده ويمهل الإدارة 3 أيام فقط، وكانت تنتهي في نفس موعد مباراة الإياب في الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، بدون سابق إنذار، وقد رفض اللاعب بشكل قاطع الجلوس على طاولة المفاوضات مع الإدارة للتوصل إلى حل لأي مشكلة قد تكون تواجهه من أجل أن يستطيع إكمال عقده مع الفريق، واستغربت الإدارة الشكوى التي رفعها اللاعب للفيفا بأنه محتجز هو وعائلته في المملكة، وأن نادي الاتحاد رفض السماح له بالسفر إلى بلاده، حيث أن ذلك ينافي الحقيقة تماما فأسرة اللاعب حاصلة على تأشيرة زيارة وتستطيع المغادرة في أي وقت، أما بالنسبة للاعب فإنه ملزم بعقد مع النادي ومسألة إعطائه تأشيرة خروج خاضعة للنظام المتبع في المملكة وموائمته لمثل هذه الحالات بالإضافة لموافقة الجهازين الفني والإداري للفريق لا سيما وأنه لاعب محترف. وكانت إدارة النادي قد ارتأت عدم تصعيد الأمر لسببين الأول رغبتها في إيجاد حل بين الطرفين، ومناقشة اللاعب في هذا الأمر، وثانياً سعيها لحفظ حقوق النادي قانونيا وعدم الكشف إعلاميا عن المشكلة لحين اتخاذ الإجراء اللازم.