تستكمل اليوم مباريات الجولة الثانية عشرة لدوري زين السعودي للمحترفين، بثلاث مباريات، حيث يستضيف الفتح الوحدة، ويحل الرائد ضيفًا على الاتفاق، ويلتقي نجران الفيصلي على النحو التالي: الفتح × الوحدة يستضيف فريق الفتح مساء اليوم الجمعة على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء نظيره فريق الوحدة في إطار مباريات الجولة الثانية عشرة بدوري زين السعودي للمحترفين في مواجهة ذات طموحات ورغبات مختلفة للفريقين -وهولقاء يجمع المقدمة بالمؤخرة وهو ذا أهمية بالغة للفريقين فالأول الفتح يدخل المواجهة وهو يعيش حالة معنوية مرتفعة وانضباطية واستقرارية وهو في المركز الثاني والوصيف برصيد 23 نقطة جمعها من سبع حالات فوز وتعادلين ولم يخسر حتى الآن ويسير بخطى ثابتة وواثقة، وكسب احترام الجميع وأصبح بؤبؤًا لجميع الفرق ويتطلع مدربه التونسي فتحي الجبال لمواصلة واكتساح الوحدة وخطف الصدارة مجددًا وهو قادر على ذلك باستغلال ظروف الوحدة الصعبة جدا. في حين يدخل الوحدة هذه المواجهة وهو يعيش أوضاعًا سيئة ،جراء مسلسل الهزائم التي جعلت الفريق يتبوأ مركزًا أخيرًا بكل جدارة و بنقطة وحيدة، بعد ان تلقى تسع هزائم ولم يتذوق طعم الفوز بعد - وأصبح الفريق محطة واستراحة لجميع الفرق للتزود منه بالنقاط ويسعى مدرب الفريق التونسي وجدي الصيد للفوز بهذه المباراة التي تشكل أهمية بالغة للفريق فالتعادل مثل الخسارة وربما هي الفرصة الأخيرة لتحسين وضع الفريق وسيلعب بطريقة هجومية بحتة منذ البداية بغية خطف نقاط المباراة. الاتفاق × الرائد يستضيف فريق الاتفاق الأول لكرة القدم نظيره فريق الرائد مساء اليوم الجمعة على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، في مباراة يتوقع أن تحفل بالإثارة والندية والحماس حيث ستشعلها فارق النقطة الذي يصب في مصلحة الاتفاق ويطمح الفريقان لحصد النقاط الثلاث من أجل تعزيز موقعهما بين فرق الكبار بينما الخسارة ستعيد الخاسر إلى المربع الأول من دوامة الهزائم. يدخل الاتفاق المباراة بروح معنوية عالية إثر فوزه العريض والمستحق على فريق الشباب الأسبوع الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدف صعد به إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة من 9 مباريات فاز في 4 وتعادل 3 وخسر 2 له 12 هدفا وعليه 9 أهداف. وقد تحسن أداء الفريق الاتفاقي بعد تولي المدرب البولندي سكورزا الذي عمد على الثبات على التشكيلة الأمر الذي عزز الثقة في اللاعبين كما أصلح الأخطاء الدفاعية مما قلل من ولوج الأهداف. ويعتمد الاتفاق على يحيى الشهري وحمد الحمد والبرازيلي جونيور كمفاتيح لعب وصناعة الأهداف للمهاجم يوسف السالم. فيما يحل رائد التحدي ضيفا في الدمام بعد فوزه الهام على الوحدة بهدف دون رد جعله يصعد إلى المركز الثامن برصيد 14 نقطة من 10 مباريات فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر 4 مباريات وله 10 أهداف وعليه 18 هدفا. ومن الواضح بأن فريق الرائد يعاني في خط الدفاع بعد تلقيه هذه النسبة العالية من الأهداف في ظرف 10 مباريات إلا أنه يعتمد على أجانبه وهم المغربي عصام الراقي وديبا الونغا والبرازيلي كاسيو كما سيعمل مدربه التونسي عمار السويح على استغلال نقاط ضعف الاتفاق كونه يعرف بواطنه لتوليه تدريبه سابقا. نجران× الفيصلي يلتقي فريقي نجران والفيصلي ويدخل الفريق صاحب الأرض لقاء اليوم وهو في المركز الرابع ب 18 نقطة وخارج للتو من لقاء الاتحاد الذي كسبه بهدفين دون رد في الوقت الذي قدم من خلاله مستوى جيدا يعكس مدى الانسجام الذي يشهده الفريق أيضا فمدربه الصربي سوف يحاول العزف على جراح الفيصلي من خلال الهجوم المباغت بإشراك مهاجمين صريحين بحثا عن هدف السبق الذي معه قد يقضي مدرب نجران على حماس الفيصلي الأمر الذي معه سوف يزيد من سعي النجرانيين في تعزيز النتيجة للخروج بنقاط اللقاء الثلاث للصعود في سلم الدوري أيضا فنجران يمتلك خطا دفاعيا صلبا ووسطا ذا خبرة بقيادة المخضرم صاحب العبدالله الذي يسهل على هجوم نجران المهمة في الوصول لمرمى الفيصلي منذ الدقائق الأولى خاصة وأن هجوم نجران يشهد قوة ضاربة بقيادة الحسن الراهب والربيعي وعيال، ونجران الفريق الذي يتقن التعامل جيدا مع المرتدات سوف لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق نقاط اللقاء مع الحذر الشديد الذي سيبديه المدرب النجراني من صحوة مفاجئة للفيصلي خاصة وأن الجميع يتذكر لقاءه أمام الهلال الذي لم يخرج منه الهلال بالثلاث نقاط الا في الدقائق الأخيرة. في المقابل الفيصلي الذي يشهد منذ بداية الموسم تراجعا حادًا ويتلقى العديد من الخسائر التي جعلته يتراجع الى المركز ماقبل الأخير ب 7 نقاط ، يدخل لقاء اليوم بمدرب من ذوي الخبرة ولديه الدراية بمواطن القوة والضعف بمراكز الفريق المضيف الذي يعرفه جيدا وبالتالي سوف يحاول المرور من خلال بعض المنافذ التي من شأنها أن تصل به لمرمى نجران حيث أن فريقه دائما ما يعتمد كمستضيفه على المرتدات ونادرا ما يفتح مدربه الملعب قبل أن يدرك النتيجة حيث يتقن لاعبوه فتح اللعب من الأطراف أمام التكتل الذي سوف يشهده وسط الميدان وبذلك لن يدخر الفيصلي المهدد بالهبوط طريقة إلا ويسلكها من أجل الوصول لمرمى نجران وتحقيق التعادل على أقل تقدير .