أكد عدد من سكان مركز الواسطة «شمال شرق محافظة بدر» حاجتهم إلى عديد من الخدمات الأساسية من سفلتة للشوارع وتوصيل التيار الكهربائي لبعض القرى والشوارع بجانب الارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية. ويشير المواطن محمد عطية المحمادي من سكان حي الحديب الى اهمية مساعدة المواطنين في إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم التي بنيت حديثا، حيث يتطلب إيصاله موافقة البلدية، وعندما يتم مراجعة البلدية لا يتم إعطاؤهم هذه الموافقة بحجة عدم وجود صكوك وإن وجدت الصكوك فيتم المطالبة بتصاريح البناء. وقال: «أنا لدي منزل بصك شرعي وراجعت البلدية للحصول على موافقة إطلاق التيار إلا أن طلبي لم يتحقق لعدم وجود تصريح بناء، وأخبرت أن الموضوع سيرفع للأمانة ونحن نتمنى أن يحل هذا الموضوع حيث إننا ننتظر الكهرباء بفارغ الصبر لنتمكن من السكن». طرق تحتاج إلى سفلتة أما المواطن ساعد محمد رده فيوضح ان هناك طريقا يقع غرب مدرسة الواسطة للبنات في حي السراجية ويبلغ طوله حوالي 200 متر ويحتاج لاستكمال السفلتة، كما يؤكد المواطن سلمي الصبحي أن أجزاء من حي الدقيقة في الواسطة تحتاج للسفلتة ويطلب من المجلس البلدي والبلدية العمل على سرعة سفلتة هذه الشوارع. فيما يقول مازن المحمادي الذي يسكن في حي السراجية في المنطقة الواقعة جنوب مكتب الخدمات البلدية إن الحي في حاجة للسفلتة وقد راجعنا البلدية في هذا الموضوع ووعدونا بالسفلتة والتي لم تتحقق حتى الآن وما زلنا في الانتظار». أخطار السيول ويقول محسن عيادة الرتوعي: «أتمنى من البلدية الاهتمام بجسر درء أخطار السيول الموجود في خيف الجديدة شرق الواسطة وأن يتم إنشاء جسر جديد حسب المواصفات حيث إن الجسر الحالي تم انشاؤه بالحجر ومضى عليه سنوات طويلة جديدة وانه لو أنشئ مشروع جديد أو دعم الجسر الحالي بما يسمى الرباب لكان أجدى من حالته الحالية». مدخل من الطريق السريع يتطلع أهالي الواسطة إلى إيجاد مدخل خاص بالواسطة من الطريق السريع (المدينةالمنورة/ ينبع حيث يعتمد أهالي الواسطة حاليا على استخدام العبارة الموجودة في قرية الحسنية، وأشاروا الى أن هناك منطقة تقع بمحاذاة مركز الواسطة جنوبا ويتطلعون من وزارة النقل إيجاد مخرج من الطريق السريع يؤدي للواسطة مباشرة لخدمة الأعداد الكبيرة من سكان الواسطة وزوارها والعاملين في إداراتها ومدارسها. الرش والنظافة يوجد في الواسطة مكتب للخدمات البلدية يقوم بخدمة سكانها واقترح بعض سكان الواسطة زيادة عدد عمال وسيارات النظافة ليتم خدمة مركز الواسطة والقرى التابعة له بشكل أفضل، كما طالبوا بتكثيف عملية رش المبيدات لمكافحة الحشرات. الصرافات البنكية ولا يوجد في الواسطة صرافات بنكية تخدم الأهالي وتمكنهم من الحصول على ما يحتاجونه من مبالغ من حساباتهم في البنوك. ويقول أحمد الحازمي إن الواسطة في حاجة للصرافات البنكية حيث سبق أن انشأ أحد البنوك صرافا آليا إلا أنه تم إلغاؤه بعد سنوات من الخدمة، ويؤكد أنه ليس أمام الأهالي سوى الذهاب لأقرب صراف في مدينة بدر على بعد 20 كم وهناك الكثير من كبار السن والطلاب الذين يشق عليهم ذلك. يشار إلى أن بلدة الواسطة اشتهرت قديما بكثرة مزارعها المنتجة للتمور وكانت تسقى بواسطة العيون المتوفرة فيها آنذاك وبعد أن غارت عيونها اعتمدت في سقيا مزارعها على مياه الآبار التي قلت في الفترة الأخيرة وما زالت بعض المزارع قائمة وتنتج أنواعا متعددة من التمور والخضروات، كما كانت وجهة لكثير من الناس كونها مركزا تجاريا يعد أقدم وأكبر سوق تجاري في وادي الصفراء وقد خصص به يوم للتسوق يجتمع فيه الناس من كل القرى والهجر المجاورة حتى البعيدة منها ويجلب التجار إليها السلع لمعرفتهم بكثافة حركة البيع.