يرسخ المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم، الذي سيعقد في الفترة 18 إلى 20 محرم المقبل في العاصمة الرياض، المعايير الأساسية لزيادة معدلات جودة مخرجات ومدخلات التعليم في المملكة. ويستهدف المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم الذي سينعقد في شهر «محرم» المقبل، تحسين مستوى جودة العملية التعليمية كمدخلات ومخرجات في التعليم العالي، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يحقق نتائج إيجابية على مستوى قطاع التعليم السعودي. وأبدى مهتمون في قطاع التعليم في المملكة في هذا الجانب تفاؤلاً كبيرًا في أن يحقق المؤتمر الدولي للقياس والتقويم النتائج التي يستهدفها، وهو الأمر الذي يعني أن هذا المؤتمر بدأ يشغل أذهان المهتمين في قطاع التعليم على وجه الخصوص، وأذهان المهتمين بالقطاعات الموجهة للتنمية بشكل عام. ويتطلع المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم إلى الوصول إلى خلاصة التجارب العالمية ليتم الاستفاده منها في توجهات المركز الوطني للقياس والتقويم العلمية وممارساته التطبيقية، إضافة إلى تعزيز التواصل مع علماء المجال والمنظمات العالمية المماثلة لوظائف المركز. ويستعرض المؤتمر أهم التجارب العالمية المتخذة فيما يخص ملف اشتراط اختبارات القياس للقبول في الجامعات، ومنها التجربة الأمريكية المتعلقة باختبارات (SAT) و(ACT)، التي تعد من الاختبارات التي تقدم لقبول الطلاب في الجامعات الأمريكية.