أكد ل «المدينة» مصدر مسؤول في المديرية العامة للدفاع المدني، أن حصر الخسائر المادية الكبيرة الناتجة عن الانفجار الهائل ل «ناقلة الغاز» الذي وقع صباح أمس الخميس في كبري «المعيزيلة» عند تقاطع طريق مكةالمكرمة «خريص» مع طريق الشيخ جابر الصباح شرق العاصمة الرياض لا زال جاريا على قدم وساق، والذي وصفه كثير من المتجمهرين ب «فاجعة الرياض»، قائلا «لا زال الدفاع المدني يواصل عمليات الحصر للخسائر المادية من سيارات ومبانٍ للشركات الخاصة ومحلات تجارية، ومنازل، وسيستمر الحصر لعشرة أيام مقبلة، وأي شخص تعرضت ممتلكاته للضرر نتيجة الحادث يمكن له التقدم لمديرية الدفاع المدني التي ستتولى معاينة الموقع وتسجيل الأضرار والخسائر المالية المترتبة عليها». يذكر أن حادث انفجار صهريج الغاز، أسفر عن 22 حالة وفاة منها خمس حالات تم التعرف على هوية أصحابها، فيما لم يتم التعرف على بقية الجثث، حيث ستتولى إدارة الطب الشرعي في مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية «الشميسي» إجراء تحليل ال «DNA» لتحديد هويات المتوفين.