وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بتشكيل لجنة عاجلة من جميع الجهات ذات العلاقة للتحقيق في حادث الحريق الذي وقع في حفل زواج بمركز عين دار الجديدة بمحافظة بقيق الليلة الماضية. وقال مصدر في الدفاع المدني بالشرقية أن حالات الوفاة ارتفعت إلى 25 حالة بين اطفال ونساء ورجال ، فيما اصيب 42 آخرون وتم نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج . وتابع الأمير محمد بن فهد الحادث منذ وقوعه، ووجّه جميع الجهات المختصة بمتابعة الحادث، وأوضاع المصابات، ونقلهن لجميع مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، وتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنقاذ أرواحهن، ولا يزال سموه يتابع تطورات الوضع وحالات المصابات. وقدّم سموه تعازيه لأسر ضحايا الحريق، سائلاً الله أن يتغمد المتوفيات بواسع رحمته، ويسكنهن فسيح جناته، ويلهم أهلهن وذويهن الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابات بالشفاء العاجل. وقال مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله خشيمان إن أمير المنطقة الشرقية تابع شخصيًّا ما حدث منذ بداية الحريق، وطلب سموه تقريرًا عاجلاً عن الحادث. وأشار إلى أن الحادث تمت مباشرته من قِبل فرق الدفاع المدني بالموقع. وأضاف إن الحادث كان من جرّاء سقوط عمود كهرباء على مدخل حوش مقام به حفل زواج؛ حيث كانت عقود الكهرباء تضيء منطقة حفل الزواج؛ ما جعل كل من يلامس باب مدخل الحوش يُصاب بماس كهربائي. وكان الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية قد أعلن في بداية الحريق عن وفاة 10 نساء، وإصابة أعداد أخرى، نقل معظمهن للمستشفيات بمحافظة بقيق والدمام من جراء سقوط كيبل كهربائي عليهن أثناء إقامة حفل زواج.إلا أن الحالات ارتفعت لاحقاً إلى 25 حالة بين اطفال ونساء ورجال ، فيما اصيب 42 آخرون هذا وقد شهدت محافظة بقيق مساء أمس مأساة كبيرة بفقدانها عددًا كبيرًا من النساء اللاتي حضرن أحد الأفراح في المحافظة. وأثار الحادث حالة من الصدمة والذهول بين المواطنين والأهالي في المحافظة، وبقية مناطق المملكة، حيث تحوّل مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسيلة للنقاش حول ما جرى، والتعبير عن حالة الحزن على فقدان هذا العدد الكبير من المواطنات. مطالبين بالتحقيق في هذا الحادث، ومعرفة الأسباب ومحاسبة المقصر أيًّا كان.
سقوط محول الكهرباء على السور سبب وقوع الكارثة تناقلت عدد من المواقع الاجتماعية أنباء فاجعة حريق بقيق التي أودت بحياة 25 بين من الرجال والنساء والأطفال ، بعد ليلة مؤلمة شهدت أحداثاً مأساوية . وقال مغردون على تويتر أن سبب الحريق رصاصات أطلقت من رشاش أحد المتوفين وضرب كيبل الكهرباء ذي جهد عالي ، مما ادى إلى سقوط المحول مع العمود على باب السور ولم يعلم النساء والاطفال . وعند سماع دوي السقوط هرع النساء والأطفال إلى الباب للخروج ، لكن المفاجأة أن الباب كان مكهرب لسقوط أسلاك الضغط العالي عليه ، وعندما أراد بعض النساء الهرب عن طريق الباب صعقتهم الكهرباء فوراً . وروى أحد شهود العيان ما حدث قائلاً : إنها كارثه رأيتها بأم عيني ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فعندما رأت امراه الباب مفتوحاً أخذت بناتها وأردات الخروج فضربهم الصاعق فاحترقن واصبحن جثث هامدة في لحظات . وحاول عدد من الرجال الدخول فصعقتهم الكهرباء فوراً وتوفى 6 رجال على الفور ، ووسط ذهول الجميع من الموقف ابتعدوا عن الباب وقام أحد الأشخاص باقتحام السور بسيارته واراد أن يكسر الجدار ولكنه ضرب العمود الخرساني ولم يخرق الجدار من الجهه الشرقيه ، فلجأ آخرون إلى الجهة الغربية وكسروا الجدار وأخرجوا النساء والأطفال، ونتج عن هذه الحادثة وفاة 25 من الرجال والنساء والأطفال وإصابة أكثر من 42 آخرين .