قبل أسابيع قليلة افتتح الأهلي مشروع العيادات التأهيلية السريعة للفريق الأول لكرة القدم والذي اشتمل على العديد من الغرف التأهيلية حسب نوع الإصابة مشتملة على أحدث الأجهزة الطبية الحديثة والتي يشرف عليها عدد من المتخصصين، وقد تشرفت بزيارة هذه المواقع مع مجموعة من الزملاء الإعلاميين يوم افتتاحها واستمعنا لشرح تفصيلي عن هذا المشروع العملاق وحيث إن مباراة الغد في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للأندية وهي مباراة الإياب والتي ستجمع الفريقين السعوديين (الأهلي والاتحاد) والتي سيصل فيها المتأهل للمباراة الختامية لهذه البطولة فإن فريق الأهلي الذي خسر الذهاب بهدف كان قد عانى من عامل الإصابات، حيث افتقد الفريق في تلك المباراة لأكثر من خمسة لاعبين (محمد مسعد، كامل الموسى، ياسر الفهمي، عبدالرحيم الجيزاوي، عيسى المحياني)، مع مشاركة لاعبين مصابين (فيكتور سيموس، عماد الحوسني، كامل المر، الذي لم يكمل المباراة)، وعقب نهاية المباراة شرع الأهلاويون وعبر مشروع العيادات الاستشفائية إلى تكثيف الجانب العلاجي لكثير من المصابين، والتي أفرزت -وحسب مصادرنا- عن استشفاء عدد من اللاعبين، ومنهم ياسر الفهمي، وعبدالرحيم الجيزاوي، وعيسى المحياني، وكامل الموسى، وكامل المر، وكذا فيكتور، والحوسني التي لم تكن إصابته كبيرة، وبهذا يكون الأهلي قد استعاد جزءًا كبير من عافيته وبالذات الجانب الهجومي فعودة فيكتور بكامل عافيته، وكذا الحوسني، والمحياني، ومن خلفهم الجيزاوي، والفهمي، ستكون تلك الأسماء قوة هجومية ضاربة في الفريق الأهلاوي، وحتى عودة الكاملين في الدفاع سيكون مصدر اطمئنان لدفاع الأهلي، والمعروف أن تأهل الأهلي للمباراة الختامية لهذه البطولة مرهون بالفوز على الاتحاد بفارق هدفين، وهو أمر غير صعب على فريق يمتلك ترسانة هجوم كبيرة، ومتشافية من الإصابات بعد برنامج التأهيل من خلال المشروع الجديد.