أكد عدد من الناجين والمشاركين مع المحتجزين في سيول تمايا أن جميع الرجال الذين جرفتهم السيول كانوا قد نجوا من احتجاز سيول تمايا لهم، وتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان، إلاَّ أنهم ما لبثوا أن عادوا بسرعة إلى قلب السيل من أجل إنقاذ ما تبقى من المحتجزين (ثلاث نساء، وطفلين)، وتمكنوا من التجمع في نقطة واحدة استعدادًا للخروج، إلاّ أن السيل تعاظم وزادت قوته، فجرفهم جميعًا فماتوا غرقًا، فيما مثل سقوط الطفل أحمد عبدالله (عامان) أول ضحايا سيل تمايا، وذلك قبل ساعة من جرف السيول لأسرته وإلحاقها به.