رغم دعوته وزارة الصحة وأمانة العاصمة المقدسة عبر رسائل توعوية بعثات الحجاج بالمحافظة على الحلاقة الآمنة الا ان الحجاج لم يلتفتوا لتلك النصائح وحوّلوا شوارع منى قرب الجمرات الى محلات مفتوحة على مدار الساعة. ورصدت «المدينة» عددا كبيرا من الحجاج يقومون بالحلاقة الذاتية فيما بينهم على ارصفة الطرق الرابطة بين منشأة الجمرات ومنى ،غير مكترثين بالجانب الصحي!!. ويقول الحاج محمد اقبال وصديقه اجلال من باكستان: إنهما اتفقا على أن يحلقا لبعضهما البعض بعد رمي جمرة العقبة دون انتظار لساعات امام محلات الحلاقة. وعن الجانب الصحي ونقل الامراض قال محمد: إنهما لم يستخدما الموس، سوى مرة واحدة. أما الحاج سيد احمد من مصر فأخذ على نفسه عهدا ان يحلق لأكثر من 30 حاجا تطوعا لله ومساعدة الحجاج والتخفيف عنهم، أما الحاج سيد الحلاق من حائل فنذر نفسه للحلاقة لحجاج بيت الله وقد أخذ مكانا متفردا وأخذ يحلق للحجاج بسرعة عجيبة وعندما اقتربت منه «المدينة» وهو يمارس مهنته الأصلية قال: أطلب العفو من الله.