بمجهودات فردية يقوم عليها بعض أئمة المساجد وأبناء الحي يقوم عدد من شباب بعض الأحياء بمحافظة جدة بتجهيز مساجدهم قبيل صلاة العيد وذلك لتستوعب أكبر عدد من مصلي الحي لا سيما الاحياءالتي تكتظ بالسكان في حين يقوم شباب الحي بفرش حرم المسجد المحيط به وقسمه إلى شطرين بواسطة قاسم قماشي وذلك ليتسنى لنساء الحي تأدية صلاة العيد بالشطر الآخر كما يقوم عدد من الميسورين كذلك بتقديم المياه الباردة والمسابح ((السبحة )) على المصلين رجالا ونساء خلال الصلاة في لفتة أخوية جرت عليها العادة بأحياء جدة القديمة على وجه الخصوص ... وقال حمزة ميمون أحد أبناء الأحياء القديمة بجدة: نعم هكذا تعودنا نعيش أعيادنا جنبا إلى جنب منذ البداية ففي عيدي الفطر والأضحى نقوم باستغلال المساحات المجاورة لبعض المساجد ونقوم على فرشها وتأثيثها وتجهيزها بالإضاءات والكشافات الكبيرة وذلك في سبيل إتاحة تأدية صلاة العيد لكافة أبناء الحي وإسعادهم جميعا دون تخصيص . وذكر أحد اصحاب المساجد فضل عدم ذكراسمه أنه يدعم أبناء الحي بالمال ويقدم لهم العون سنويا في مثل هذه المناشط حفاظا على التواد والتواصل وبقاء روح الألفة والإيمان بينهم مشيرا إلى أن الفرش والتجهيز يبدأ بعيد صلاة العشاء من ليلة العيد تقريبا بمشاركة فعالة من سواعد أبناء الحي أو الحارة الواحدة .