الأهداف التي تسعى “الرئاسة» إلى تحقيقها في الحج: 1) المساهمة مع كافة أجهزة الدولة في خدمة ضيوف الرحمن ليتم حجهم وفق الهدي النبوي , بإمكاناتها المتاحة. 2) التعاون والتنسيق المثمر مع كافة أجهزة الدولة في تحقيق أعلى درجات التميز والجودة في إنجاح موسم الحج بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله-. 3) أداء دورها الحيوي وفق اختصاصاتها المقررة لها طبقًا لنظامها ولوائحها. 4) منع المخالفات العقدية والسلوكية والأخطاء التعبدية في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة وفق أسلوب حكيم وتعامل رفيع مع ضيوف الرحمن بكل حكمة وسكينة. 5) نشر الوعي بين الحجيج والدلالة على الصفة الشرعية لأعمال الحج بأسلوب حكيم وعلم وبصيرة. التكبير ورفع اليدين بالدعاء عند رمي الجمرات في رمى الجمار إذا أتى الحاج الجمرة الدنيا (الصغرى) رماها بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة أو مع كل حصاة، ثم يتقدم فيسهل، ويقوم مستقبل القبلة قيامًا طويلًا جاعلا الجمرة عن يمينه فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك، فيأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة قيامًا طويلًا فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي جمرة العقبة الكبرى من بطن الوادي، ولا يقف عندها. (هذا في أيام التشريق كلها). روى الإمام البخاري في صحيحه عن يزيد بن عمر رضي الله عنهما (أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على أثر كل حصاة) وقال في آخره: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، وأخرجه أيضا مسلم لكنه رواه مع كل حصاة، وأخرجه أيضا النسائي. الذكر عند الفراغ من الرمي إذا فرغ قال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. أخرجه ابن ابي شيبه وأصله في الصحيحين من كتاب تحفة الذاكرين للإمام الشوكاني.
أخطاء وتنبيهات من الخطأ أن بعض الحجاج إذا لقط الحصى غسله، إما احتياطًا لخوف أن يكون أحد قد بال عليه، وإما تنظيفا لهذا الحصى؛ لظنه أن كونه نظيفا أفضل، وعلى كل حال فغسل حصى الجمرات بدعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، والتعبد بشيء لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة، وإذا فعله الإنسان من غير تعبد كان سفها وضياعا للوقت. ومن الأخطاء أيضا: أن بعض الناس يظنون أن هذه الجمرات شياطين، وأنهم يرمون شياطين، فتجد الواحد منهم يأتي بعنف شديد وحنق وغيظ، منفعلا انفعالا عظيما، كأن الشيطان أمامه، ثم يرمي هذه الجمرات، ويحدث من ذلك مفاسد. فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- ملحوظة: (وينبغي التنبيه إلى خطأ اعتقاد البعض أن حصى الجمرات لا بد أن يلتقط من مزدلفة ليلة العيد. وكذلك اعتقاد البعض بأن الحصى الموجود قريبا من الجمرات لا يجوز الرمي به. وكذلك عدم جواز رمي الجمرات بالحصى الكبير وربما بالنعال والعلب الفارغة مع السب والشتم. وعدم جواز رمي الجمرات بأكثر من سبع حصيات احتياطا منهم).
فتوى اليوم من ترك الحلق والتقصير ناسيًا أو جاهلا وسافر إلى بلده سئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية سابقًا -رحمه الله- عن حكم ترك الحاج الحلق أو التقصير ناسيًا أو جاهلًا وسفره إلى بلده بعد تمام المناسك غير الحلق أو التقصير. فأجاب -رحمه الله-: الحلق أو التقصير نسك لا يتعين أن يفعله في مكة وما حولها، ولا أن يوالي بينه وبين بقية أعمال الحج، ولا أن يوقعه في أيام منى. فعلى هذا يحلق أو يقصر متى ذكر ان كان ناسيًا، أو متى علم ان كان جاهلًا في أي محل كان، ولا شيء عليه ان لم يكن فعل شيئًا من محظورات الإحرام.
الهاتف الإرشادي المجاني للرد على أسئلة واستفسارات الحجاج المتعلقة بأحكام ومناسك الحج وصفة زيارة المسجد النبوي يمكن التواصل مع خدمة الهاتف الإرشادي المجاني للتوعية المباشرة التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من خلال الرقم (8002451000).