قرر النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود، فتح التحقيق في بلاغ يتهم فرانسوا أولاند، رئيس دولة فرنسا، ولوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، بازدراء الإسلام من خلال السماح بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على مجلة فرنسية تتداول في الأسواق، وأحال البلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة. وأشار مقدم البلاغ إلى أن ما تم نشره من رسوم مسيئة للرسول، يشكل جريمة منصوص عليها في قانون العقوبات المصري، مطالبًا النائب العام بمحاكمة المتهمين في نشر الرسوم جنائيًّا ومدنيًّا لارتكابهم جريمة تعاقب عليها جميع الأديان السماوية.