حاتم العميري - بعثة المدينة - منى يواجه الحجاج أثناء رمي الجمرات 3 عقبات رئيسة تتمثل في إصرار شريحة كبيرة على الرمي من الدور الأرضي والأول وحمل الأمتعة واصطحاب الأطفال وأكد قائد قوات الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العقيد ناصر النهاري نشر أكثر من 1300 رجل دفاع مدني في جميع طوابق منشأة الجمرات لمواجهة كافة المخاطر المحتملة، والتدخل السريع في حالات تعرض أي من الحجاج للإجهاد أو الإصابة بسبب التزاحم في بعض المواقع وأشار في تصريح ل(المدينة) إلى تحديد 18 موقعاً للإخلاء الطبي في جميع طوابق جسر الجمرات. وتتعدد مهام وواجبات قوة الدفاع المدني في منشأة الجمرات خلال موسم الحج بين الحفاظ على سلامة الحجاج أثناء رمي الجمرات طوال أيام التشريق وتقديم العون لهم عند الحاجة وإسعاف ونقل من يصاب منهم أثناء دخولهم أو خروجهم من المنشأة أو أثناء رمي الجمرات وعلى مدار 24 ساعة . كما تتضمن مهام قوة منشأة الجمرات الإسناد البشري عند أي طارئ. ووفقاً للنهاري يتم توزيع رجال الدفاع المدني وفق خطة مدروسة تغطي مواقع الازدحام على مداخل ومخارج المنشأة وعند أماكن الرمي بجميع الأدوار، وجميع الوحدات والفرق مجهزة بكل ما يلزم لأداء هذه المهام من ملابس واقية ونقالات لنقل المصابين عند وقوع أي طارئ لا سمح الله. كما تم تدريبهم على كيفية القيام بأعمالهم سواء قبل موسم الحج أو أثناء المشاركة بالحج وفق برنامج تدريبي. وعن مراقبة حركة الحجيج بجسر الجمرات قال النهاري: يوجد ضابط من ضباط قوة منشأة الجمرات على مدار الساعة بغرفة التحكم في المنشأة والتي تشرف عليها إدارة الحماية المدنية ويتم تزويدنا بكل ما من شأنه التدخل السريع للتعامل مع أي حالات طارئة بالإضافة إلى المعلومات التي يتم تزويدنا بها من زملائنا العاملين سواء بعمليات المشاعر أو بالقيادة والسيطرة الموجودة بمنشأة الجمرات. وتم تحديد 18 موقعاً للفرز في حالة الإخلاء الطبي عند حدوث أي طارئ لا قدر الله. ويتم نقل جميع الإصابات إلى هذه النقاط على أن يتم العمل على فرزها ونقلها إلى المستشفيات بأسرع وقت ممكن. وتتركز أغلب الصعوبات في إصرار أعداد كبيرة من الحجاج على الرمي في الدور الأرضي والطابق الأول، مما قد يتسبب في ازدحامات خانقة لهم، كما أن اصطحاب الأطفال والأمتعة أثناء عملية الرجم يشكل عائقًا كبيرًا وعبًأ على الحاج نفسه والأشخاص الآخرين.