وصل يوم أمس الفوج الأول من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر وذوي الشهداء والأسرى من الأشقاء الفلسطينيين، بموجب صدور أمره الكريم باستضافة ألفي حاج، وأسندت مهمة الضيافة للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الحج. صرح بذلك معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، وقال: إن هذه المكرمة الملكية التي خص بها خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء والأسرى من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم لأداء فريضة حج هذا العام 1433ه قد جاءت لتكون بلسمًا لهم، وقد تم تشكيل لجنة تنفيذية عليا تشرفت برئاستها وتضم كلًا من وكيل الوزارة لشئون الحج نائبًا ووكيل الوزارة لشئون النقل والمشروعات والمشاعر المقدسة ومدراء عموم فروع الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورةوجدة ومديري الشؤون القانونية والمالية وشؤون بعثات الحج وذلك من أجل المتابعة والإشراف على تنفيذ برنامج الخدمات التي ستقدم إلى هؤلاء الضيوف. وأوضح معاليه أنه تمت تهيئة عيادة طبية متخصصة يشرف عليها طبيب مختص تقوم بالفحوص الطبية اللازمة الأشقاء الكرام من الحجاج الفلسطينيين. كما بين الوزير ورئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج أن اللجنة تواصل التنسيق مع الجهات المختصة داخل المملكة وخارجها لإنهاء إجراءات وصول المجموعة الأخرى. من جانبه أكد أعضاء الفوج الأول من الأشقاء الفلسطينيين على بالغ امتنان الجميع وعرفانهم باستضافة خادم الحرمين الشريفين لهم وهذه المكرمة الملكية ليست بغريبة على قائد الأمة الإسلامية وقلبها النابض، رافعين أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يمد في عمره حفظه الله، ويسدد على طريق الخير دائمًا وأبدًا خطاه ويحفظ لهذه الأرض الطاهرة أمنها وأمانها واستقرارها، فهي الملاذ الآمن والقلب الكبير الذي يحمل هموم أبناء الوطن العربي والإسلامي. وأوضح ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الأشقاء الفلسطينيين عند وصولهم، سهولة إجراءات الوصول وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في النقل والإسكان، مؤكدين أن كل ذلك ليس بغريب على حكومة المملكة العربية السعودية ومسؤوليها وشعبها النبيل.