محمد ياسر بكداش، طفل صغير لكنه تعلم تقنية إصلاح وتفكيك وتركيب أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، حيث يقول محمد: أستطيع أن أفكك جهاز الكمبيوتر إلى قطع صغيرة ثم أعيد بناءها كما كانت دون أدنى خلل، فأنا متمرس على فك الأجهزة الإلكترونية ثم تركيبها دون أي خطأ، كما أقوم بإصلاح الأجهزة الإلكترونية في منزلنا وإعادة ضبطها، ولكن أبي يقوم بتحديد الأجهزة الإلكترونية التي أقوم بتفكيكها خوفًا علي من أن يكون بها كهرباء أو التماس قد يؤدي إلى ضرر. ويضيف بكداش: والدي هو الذي يدعمني في موهبتي ويقوم بالذهاب إلى أسواق الأجهزة الإلكترونية المستخدمة وشرائها لي لأنها بأسعار منخفضة، وذلك لتدريبي وتنشيط هوايتي، أما مدرستي لا تقدم لي أي عمل أقوم به أو أن تمسك بيدي لإظهار موهبتي، وإنها تقدم مجرد النصائح، ووالدتي لها بعد الله الفضل الكبير في الدعم النفسي وإنها تخشى علي من بعض الأجهزة الإلكترونية التي قد أحتاج إلى وقت لفهم برمجيتها وطرق أسلاكها. ويشير محمد إلى أنه يملك في منزله ورشة صغيرة يقوم بوضع أدواته من الأجهزة الألكترونية ووضع معداته الخاصة لتشريح الأجهزة الألكترونية، ويقول: ولكني أريد أن أقوم بتوسيع المكان ولكن يحول الدعم المادي دون ذلك. وأطمح مستقبلا إلى بناء مصنع سعودي خاص بتصنيع الأجهزة الكهربائية، ومصنع آخر لإصلاح أي قطع إلكترونية، وأريد حين أصبح ذا منصب وأن أدرب من يحملون مثل أحلامي ويرغبون في تحقيقها.