نلتقي كلّ خميس مع بعض العناوين والرسائل من هنا وهناك؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: * (الحَج) تَتَبَرّأ، وتعلنها ب(الفَم المَلْيَان): رَفْع أسعار حملات (حَج الدّاخِل) هذا العام غير مبررة؛ طيّب يا جماعة مَن يُنصف المساكين؟! ومَن يُعاقِب أولئك الطّمّاعِين؟! * في (الأحساء) تعرضت مركبات عدد من المواطنين لأعطال كبيرة، ويُقَال بأنّ السَبَب قيام السيّدة الكبيرة (أرامكو) بتعبئة صَهَارِيْج الوقود خطأً ب(الدّيزل) بَدل (بنزين 95)، وهنا واضح أن الجميع سوف يَتَبَرّأ براءة أخوة يوسف عليه السلام؛ فَمَن يُقَدّم التعويض للمتضررين؟! ثم هل تكررت هذه الحادثة فيما مضى والناس غافلون؟! * (هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج) تتَبَرّأ من تعويضات انقطاعات الكهرباء خلال الشهور الماضية؛ وتؤكد لو دفعت شركات الكهرباء التعويضات للمواطنين فسوف تُعْلِن تلك الشركات إفلاسها!! * (النّقْل) تعلن براءة الطرق من الحوادث المرورية، وأكيد المرور سوف يتبرأ فأنظمته سليمة، وحملات توعيته بلغت الآفاق، وكذلك التجارة سوف تؤكد براءتها؛ فالمركبات المستوردة وإطاراتها، وقطع غيارها دائمًا بصحة وعافية؛ فَمَن الذي تسبب في إراقة تلك الدماء البريئة على الأسفلت؟! * طالب بعض رؤساء البلديات في عسير بضرورة وضع حماية أمنية لهم في ظل التهديدات المتتالية التي يتعرضون لها من قبل مواطنين؛ ولأنهم بَرَاءة أبدًا، فَمِِن المَنْطِق السؤال: لماذا يُهَدّدون؟! * أبدى عدد من المعلمين والمعلمات والإداريات المستجدات على مستوى المملكة استياءهم من تأخر رواتبهم للشهرين الماضيين، فقد بلغ عدد الذين تأخرت رواتبهم في المنطقة الشرقية فقط أكثر من (3770 معلمًا ومعلمة وموظفة)؟! لا تسألوا مَن المسؤول؟! ف(الجميع بَراءة)!! * مدرس تربية بدنية في مدرسة ابتدائية حكومية، يجمع من الطلاب الصغار، قيمة (الكُرَة)، مع تهديد مَن لا يَدفع بأن لا يلعب، ولو سألت ذلك المدرس: لماذا تَسْلِب من الصغار (ربما) قيمة إفطارهم؟! لَتَبَرّأ، وقال: لن أَصْرِف على (وزارة التّربية والتعليم)! @aljamili [email protected] [email protected]