كان صديقي (المُوَاطِن صَالِح) قد بدأ يوم الأحد الماضي في حكاية أمنياته في وطنه هذا العِيد؛ حيث تمنى نهاية الطائفية والفقر، ومعالجة الأوضاع الصحية والقضاء على الأخطاء الطبية، كما تمنى دَيْمُومَة جَريان الماء والكهرباء، والآن يواصل (المُوَاطِن صَالِح) بقية أمنياته؛ تفَضّل يا رَعَاك الله: (7) كنت أتمنى لذلكم المواطن الذي يسكن مع زوجِهِ إحدى حدائق جدّة أن يجد الإيواء؛ (تَحَقّقَت الأمنية)؛ ولكن أتمنى أن يتحقق قريباً ذلك الحُلْمُ لكل مواطن بأن يكون له بيت أو بَدَل سَكَن!! (8) أتمنى أن يشمل (حَافِز) كل العاطلين حتى العَجَائِز، وأن يَرقّ قَلْبُ (سَاهِر)؛ فلا يُضَاعِف الغرامة ؛ فليس هدفه فقط قَبْضَ الدراهِم بل غايته النبيلة دَرْء المخاطِر! (9) أتمنى زيادة الرواتب والبدلات ومكافأة الطلاب والطالبات! (10) أتمنى عاجلاً جمعيات وطنية للمواد التموينية؛ لكي تقضي على الاحتكار، وتقطع يَدَ كل مَن يُمارس رَفْعَ الأسْعَار من التّجّار. (11) أتمنى إحياء المشاريع المتعثرة؛ فهناك أكثر من (4000 مشروعٍ) ما تزال جَامِدة، وتكاليفها تزيد على (تريليون ريال) . (12) أتمنى أن لا تتكرّر حادثة صَفْعِ (مسئولٍ ما) ل ( حارس الأمن)، وأن لا يُقَال أبداً لمواطِنِ ( رِح اشْتر )، كما أتمنى أن لا يُعَاد مَشْهَد طلب تعليم حائل قَطّة من الموظفين بمبلغ (57 ريالاً) لإصلاح (مَصْعد الإدارة)؛ لعجز ميزانية الصيانة! وهنا قلت:ل (المُوَاطِن صَالِح) كِفاية أمنيات؛ يا صَاحبي (لا تُكَبّر اللقْمَة فتَخُصّ بها، ثمّ ربما تَموت)! قاطعني تلك أمنياتي فماذا عنك؟! أجبته: أمنيتي بالنسبة للمال أن يصبح كلّ مواطِن ومواطنة ( لاعِب كرة قَدم محترف)؛ لأنه سيصبح مليونيراً هكذا دون تعليم!! وشاهدي ودليلي : أنّ (3000 ريال) هي راتب حَارِس يحمي مدرسة بَنَات، و (1200 ريال) راتب حَارِس أمن يدافع عن بَنْكٍ فيه مليارات، بينما يقبض (500 ألف ريال) شهرياً حارس مرمى يَحْمي ثلاث خَشَبَات؛ وعَاشَت الأمنيات!! تويتر : @aaljamili [email protected] [email protected]