جمعيات تحفيظ القرآن الكريم نبتهج لدورها ونصفق لجهودها؛ لكن لا نعرف همومها من الداخل تعالوا لعناوين بسيطة من تلك الهموم حملتها كلمات نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في حديثه قبل أيام لصحيفة ( سَبْق الإلكترونية ) : * في المملكة 13 جمعية تحفيظ قرآن كريم كل جمعية تتبعها مجموعة فروع في المحافظات والمراكز التابعة لها، فمثلاً جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض يتبعها 28 فرعاً، وعدد المساجد التي تشرف عليها 1644 مسجداً، بها 6018 حلقة، و 467 مدرسة نسائية بها 4487 فصلاً دراسياً نسائياً، وكل جمعية مستقلة مالياً وإدارياً وتعليمياً، وتحتاج للكثير من المصاريف! * الدولة مشكورة تدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم؛ ولكنه دعم ثابت لم يواكب توسعها وزيادة عدد طلابها ومعلميها . * جمعية تحفيظ الرياض حصلت هذا العام على ( 135 ألف ريال فقط )! * رواتب المعلمين والمعلمات في تلك الجمعيات لم تَزد منذ أربعين عاماً! * أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ب ( 200 مليون ريال ) لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم قبل سنة وأربعة أشهر؛ وصلت من الجهة المعنية قبل شهرين، وكان نصيب جمعية الرياض فقط ( ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف ) !! * ديون الجمعية وصلت لأكثر من ( مائة وسبعة وأربعين مليون ريال ). تلك بعض الهموم التي يكتوي بنارها القائمون على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم؛ وهنا لا أملك من التعليق إلا الأسئلة : لماذا لا تتحول تلك الجمعيات إلى مؤسسات حكومية لها ميزانيات سنوية؟! وإذا كانت باقية على وضعها؛ فلماذا لا تزاد معوناتها بما يتلاءم مع توسعها وزيادة عدد طلابها وطالباتها؟! وأين المؤسسات الخاصة والشركات والبنوك عن دعم تلك الجمعيات ؟! أليست أولى من الكرة واللاعبين؟! ومسابقات شَاعِر المليون ، وشاعِر ...، وشَاعِر...؟! ثم أين الكثير من وسائل الإعلام عن طَرح تلك الهموم ؟! [email protected] [email protected]