أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل وتعليقات بعض القرّاء الأعزّاء، ومختارات من هنا وهناك؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: * أحمد أرسل: في حادثة مطاردة (بَلْجُرَشِي) كانت أصابع الاتّهام تطال عدة جهات، من بينها (دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)؛ ولكن بعض وسائل الإعلام وكتابها صبّوا غضبهم على رجال الهيئة تحديدًا؛ فلماذا لم يعتذروا عندما ثَبتت براءة (الهيئة)؟! وأقول: الخطأ وارد من أفراد أيِّ مؤسسة تتعامل ميدانيًّا مع الجمهور؛ ولكن مهاجمة رجال الهيئة فَرِيْضَة عند بعض الإعلاميين، وطريق شهرة عند فريقٍ آخَر! * يقول الخبر: (صِحْة جدة) تُغْلِق مؤخرًا أحد المستوصفات الطبية الخاصة لمخالفات عدة منها عدم توفر النظافة، ووجود أدوية منتهية الصلاحية، وإعطاء المضادات الحيوية للمرضى بدون قيود طبية، وعدم الالتزام باتفاقية التخلص الآمن من النفايات الطبية! والسؤال: لماذا لا يُشَهّرُ بذلك المستوصف، وأمثاله في وسائل الإعلام؟! ثم ما ذنب مَن أصابهم الموت أو المرض بسببه؟! ومَن يعوّضهم؟! * شركة الكهرباء تعتذر عن انقطاعات الكهرباء المتكررة، وتؤكد أن ذلك خارج عن إرادتها؛ طبعًا لازم نفهم أن المسؤول هو (الإمبريالية العالمية)؛ يا جماعة هَيّن الاعتذار هل ستقومون بتعويض المتضررين، وتجعلون الخدمة مجانًا لهم لعدة أشهر؟! * محمود بَعَث: سُلْفَة الزواج التي يُقدّمها البنك السعودي للادّخار والتسليف لمساعدة الشباب على الزواج؛ ومقدارها (45000 ريال) لَفْتَة رائعة، ولكن هل ذلك المبلغ يكفي في ظل كثرة المتطلبات، وارتفاعات الأسعار والإيجار؟! * عَصْرَ يوم الجمعة الفائت لَفَت مركز الدفاع المدني في حي المطار بالمدينةالمنورة أنظار المَارّة؛ ليس باستعداداته وتدريبات أفراده؛ ولكن لقيام بعضهم بإفراغ شحنة الماء من إحدى مركباتهم لِرَشّ ملعب كرة الطائرة المجاور للمركز استعدادًا لمَلْحَمَة المساء بعد معركة البَلوت! فهل أولئك لا يعلمون بمعاناة المدينة وأهلها من نقص المياه؟! والسؤال الأهم لو شَبّ وقتها حريقٍ ما؛ فماذا يفعلون والماء تم سحقه في الملعب؟! أعتقد أن ذلك المشهد يتكرر يوميًّا؛ فما رأي قيادة الدفاع المدني في المدينة؟! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) دائمًا بِكُم ولَكُم. تويتر: @aljamili [email protected]