أكدت الإدارة العليا بجامعة الملك فيصل على تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المدينة الجامعية تُعدُّ مكسبًا حضاريًّا للجيل الحالي، والأجيال المقبلة. جاء ذلك خلال لقائها بطلابها لتلقي استفساراتهم وتساؤلاتهم وهواجسهم، مؤخرًا في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية. وتناوب مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الملحم ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر بن عبداللطيف الجوهر وعميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن أحمد البوسعدة في الرد والإيضاح وبث روح الطمأنينة والتشجيع وعلو الهمة بين الطلاب مع إزجاء الوعود بحل جميع المشكلات وإزالة العوائق في طريق تحصيلهم العلمي، مناشدين أبناءهم مشاركتهم الصبر والتحمل لحين استكمال مدينتهم الجامعية المواكبة لكل جديد. وفي كلمته خلال هذا اللقاء قال الدكتور الجندان: هذا العام الجديد يشكل انطلاقة جديدة لمسيرة جامعة الملك فيصل مؤكدًا على التطوير الدائم لعضو هيئة التدريس الذي يشكل حجر الزاوية في رفع مستوى التعليم العالي ومخرجاته تلبيةً لطموحات القيادة لهذا الوطن، طموحاتٍ تستند بدورها في التخطيط والتنفيذ على أحدث المستجدات. وقال إن إجمالي التكاليف الكلية للمدينة الجامعية التي نوجد فيها، ومستشفى الأحساء الجامعي الذي لا يزال تحت الإنشاء بلغت ما يقرب من 7.4 مليار ريال في حين نقلت حتى الآن ثمانية قطاعات من مقر الجامعة القديم إلى المدينة الجامعية هي كلية العلوم الزراعية والأغذية وكلية إدارة الأعمال وكلية العلوم وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات وكلية التربية وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية والمكتبة العامة وقاعة الاحتفالات الكبرى.