تعهد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان بحل جميع المشكلات، وإزالة كافة العوائق من طريق التحصيل العلمي لطلاب الجامعة، مناشدا أبناء وبنات الجامعة مشاركتهم الصبر والتحمل حتى استكمال مدينتهم الجامعية، المواكبة لكل جديد، والتي وصفها بأنها ستكون رافدًا حيويًا مرموقًا للارتقاء بالعلم وأهله. جاء ذلك خلال لقاء جمع الإدارة العليا بالجامعة، بطلابها في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية، حيث غصت بالأعداد الكبيرة للطلاب، للرد والإيضاح من الإدارة للطلاب على عدد من المشكلات، ولبث روح الطمأنينة والتشجيع وعلو الهمة بينهم. وأوضح مدير الجامعة أن هذا العام، سيشكل انطلاقة جديدة لمسيرة الجامعة، تبدأ بمرحلة الاستثمار الجيد لما قدمته القيادة -يحفظها الله- من دعم لمؤسسات التعليم العالي، الدعم الذي لم يقف عند حد استكمال المنشآت التعليمية للرعاية المثلى بالطالب بل تعداه للتأكيد على التطوير الدائم لعضو هيئة التدريس الذي يشكل حجر الزاوية في رفع مستوى التعليم العالي ومخرجاته، تلبيةً لطموحات القيادة لهذا الوطن، طموحات تستند بدورها في التخطيط والتنفيذ على أحدث المستجدات. وذكر الجندان بعض الأرقام التي نقلت الجامعة من الماضي إلى الحاضر، مبينًا أن إجمالي التكاليف الكلية للمدينة الجامعية ومستشفى الأحساء الجامعي الذي لا يزال تحت الإنشاء، بلغت ما يقرب من سبعة مليارات وأربعمائة مليون ريال، في حين نقلت حتى الآن ثمانية قطاعات من مقر الجامعة القديم إلى المدينة الجامعية، حيث تتواجد كلية العلوم الزراعية والأغذية وكلية إدارة الأعمال وكلية العلوم، وكلية علوم الحاسب، وتقنية المعلومات، وكلية التربية، وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية، والمكتبة العامة، وقاعة الاحتفالات الكبرى، وما يتبعها من القناة الفضائية، والقاعات المساندة، معبرا عن أمله في أن تتضافر جهود الجميع للمحافظة على هذه المدينة الجامعية وما بها من المنشآت الحديثة المزودة بأحدث التجهيزات والتي تعد مكسبًا حضاريًا لهذه الجيل وللأجيال القادمة. ومن جهة أخرى عقدت لجنة متابعة إنشاء وحدة أبحاث الجينيوم اجتماعها الثاني في قاعة الاجتماعات، حيث ناقشت الجلسة المواضيع المدرجة على جدول أعمال اللجنة.