* صدمة.. ربما... فاجعة... أيضًا ربما... كارثة... أيضًا ربما... سمها ما شئت... حتى ولو خففتها... لتصبح مجرد مفاجأة... * لكن حينما تأتيك الشكوك... والظنون... واللا متوقع... مِمَّن هم أقرب إليك... من كثيرين... حينها تحتار كيف تسميها. * ومهما حاولت... التماسك... أو التمثيل... أو لبس أقنعة... غير أن الصدمة كبيرة... * في العرف الإنساني السليم... تتنوع العلاقات البشرية بين قرابة... وصداقة... وزمالة... ومعرفة... ولكل واحدة من هذه أطر تحكمها... * قد تعذر معرفة... على خطأ غير مقصود... وقد لا تلوم صديقًا... على سوء ظن عابر وقد تمرر لزميل شكًّا غير متعمد... * غير أن النفس... تتكسر... وتتحطم... وربما تنهار كلية... حينما يأتيها الشّكُّ من المقربين... * هذه الفئة من المفترض أنها الأدرى... والأخبر... والأكثر تجربةً... والأعمق خوضًا في نفسيتك... والأمهر في فك رموزك... فإذا ما أتى الشّكُّ منها... فكأنه متعمد... وعن سبق إصرار... وترصد... * هكذا حالة هي أشبه ما تكون بالبناء الجميل... عند انتهاء بنائه... يزحزح المهندس بعضًا من أساسياته وهو يعلم أنه بذلك... يهدمه عن بكرة أبيه. فاكس: 6718388 - جدة تويتر: @Dr_Abdulrahman_ [email protected] [email protected]