قفز سعر من ّ الخلاص في مزاد يوم أمس الخميس في مهرجان النخيل والتمور الأول «للتمور وطن» إلى سعر 7200 ريال، وزن 240 كيلو جراما، خلال مزايدة تمت بحضور مدير العلاقات والناطق الرسمي للأمانة مدير المزاد في المهرجان بدر بن فهد الشهاب. وأعرب المهندس عبدالله بن محمد العرفج وكيل الأمانة للخدمات رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان عن سروره بهذه الحدث الاقتصادي الهام. وقال: أهدي ما تحقق من نتائج على طبق من ذهب لصاحب المبادرة بإطلاق المهرجان ولم شمل شركاء النخلة والرجل الذي يقف دومًا مع المزارعين صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وأكد أن ما تم حتى الآن في المهرجان هو ثمار العمل والتنسيق الذي بدأ حقيقة يجني المزارع ثماره وينعكس على الحركة الاقتصادية لتمورنا هذا المحصول الزراعي الإستراتيجي، وبدأت الحياة تعود لجسد زراعة النخيل في الأحساء الذي تمزق خلال ال 20 سنة الماضية جراء التدهور في الأسعار. وأبدى بدر الشهاب سعادته ببلوغ تمور الأحساء سقفًا عاليًا من الأسعار، مشيرًا إلى أنها مفخرة أن تبلغ تمور الاحساء هذا المستوى المتصاعد واللافت في أول نسخة من هذا المهرجان الوليد الذي تنظمه أمانة الاحساء بشراكة مجلس التنمية السياحية وهيئة الري والغرفة، وشدد على أن بلوغ تمور الاحساء المتميزة بجودتها العالية ومذاقها الفريد لسعر 7200 ريال أمر حتمًا سيسر سمو المحافظ الأمير بدر وسعادة الأمين م. فهد الجبير واللذين وضعا ارتفاع الأسعار وتعزيز سعر التمور دعمًا للمزارع هدفًا استراتيجيًا لهما. وأشاد عدد من المزارعين بجهود أمانة الأحساء التي ساهمت في ارتفاع أسعار التمور وتعزيز زراعة النخيل، وبين عايش بوحسن أن تمور الاحساء في هذا العام تميزت بالجودة العالية واللون الأصفر، وصاحب هذا التميز تنظيم ممتاز جدًا من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان مما عزز سعر التمر، وامتدح عبدالله الحمد أنه ورغم خبرته في السوق منذ 45 عامًا فلم يجد تنظيمًا ونشاطًا كالذي عليه السوق هذا المهرجان مع انطلاق مهرجان النخيل والتمور لأول مرة.