تشارك غدير أبو طالب وأريج عطالله من خريجات دار الحكمة فرع إدارة الأعمال بمشروعين خلال معرض شباب وشابات الأعمال، تعتبر الأولى من نوعها لتقديم اللعبة العربية مدينة الخير، والإكسسوارات المطعمة بالمعادن للاستعمال اليومي. وتقول لمياء قزاز وكيلة شؤون الطالبات في كلية دار الحكمة إن غدير وأريج فخر لدار الحكمة وخير مثال لشعارها، أن تكون الخريجة قائدة رائدة وراعية، بحيث يكن ثروة وطنية تخلق فرص وظيفية لهن ولبنات جيلهن. وتوجد دار الحكمة لهذه السنة لإبراز مشروعاتهم الصغير وتكون مظلة وداعم والبحث عن ممولين .. وتتحدث غدير أبو طالب: خلال سفري خارج المملكة حاولت تكوين فكرة مشروع تجاري يحقق لي عائدًا ماديًا، بالفعل، بالإصرار أتت فكرة مشروع الإكسسوارات المطعمة بالفضة التي تستخدم للاستعمال اليومي والأحجار الكريمة من تصميماتي، وأكثر ما أطمح له الانتشار والحصول على اسم تجاري معروف، ولم تتركني كلية دار الحكمة بل كانت خير معين وداعم حتى بعد التخرج.. أما عن أريج فتتحدث عن فكرة مشروعها قائلة: بحثت عن فكرة مبسطة خاصة بالأطفال، تعينهم على غرس القيم الإنسانية والثقافية والبعد نوعًا ما عن التليفزيون والقنوات الأجنبية، والتي أصبح كثير من الأطفال يفقدونها بسبب التفكك الأسري على سبيل المثال، فصممت لعبة باسم (مدينة الخير) لتعلمهم المسؤولية والاعتماد على النفس، عبارة عن بطاقات مهام خلال اللعب مثل «اذهب وقبل والدتك» أو»صافح جميع الاعبين» لتغرس القيم بنوع بعيد عن الأوامر.