كشف فريق المحامين المتطوعين للدفاع عن الرئيس السابق حسنى مبارك عن تقديم شكوى للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن خلال الأيام القليلة المقبلة، وكذا المنظمات الحقوقية الدولية، للضغط على الحكومة المصرية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للرئيس السابق ونقله من مستشفى سجن طرة إلى مستشفى عسكري أو إعادته إلى المركز الطبي العالمي. وقال عايد السباعي عضو المحامين الكويتيين للدفاع عن مبارك في مؤتمر صحفي أمس: إن فريق الدفاع قرر اللجوء إلى الدول الدائمة العضوية وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية الفاعلة خلال الأيام القليلة القادمة، للضغط نحو تطبيق القانون على الرئيس السابق لنقله من مستشفى سجن طرة إلى أحد المستشفيات العسكرية أو إعادته إلى المركز الطبى العالمى نظراًً لتدهور صحته،»بحسب رأيه» فضلاً عن الإفراج الصحي، مؤكداً أن هناك 5 من أعضاء الفريق سيقومون بعدد من الجولات الدولية للتعريف بما وصلت إليه حالة الرئيس السابق الصحية من تدهور. من جانبها طالبت الكاتبة لميس جابر السلطات القضائية بتطبيق القانون بضرورة الإفراج الصحي عن مبارك ونقله من مستشفى السجن إلى أي مستشفى عسكري، باعتباره أنه كان القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرة إلى أنه يجب على الدولة تكريم الرئيس السابق الذي خدم البلاد طوال 30 عامًا وحارب من أجلها وانتصر في حرب 73، مشددة على أنها لن تتوقف عن دعم مبارك حتى يأخذ أبسط حقوقه كإنسان في العلاج. وقال يسري عبدالرزاق رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك، إن الأسباب التي جعلت الولاياتالمتحدةالأمريكية تريد إسقاط مبارك وإسقاط مصر بسبب الخطة التي وضعها مبارك لاكتفاء مصر ذاتيًا عن طريق استصلاح أراضي الصحراء الشرقية وسيناء، وإعطائه أمرًا ببناء بنية تحتية ضخمة تعد الأكبر بالشرق الأوسط، وذلك لبناء مفاعل نووي سلمي يعطي لمصر تسليحًا قويًا وقت السلم والحرب.