رصد استفتاء ميداني لمستمعي الإذاعات السعودية تغيراً في سلوكيات المستخدم ناتجاً عن التنوع وتعدد موجات البث الإذاعي المرخصة مؤخرا في المملكة. وكشف مدير إذاعة ألف ألف FM حاتم حامد مؤمنة أن 60 بالمئة من المستمعين للراديو في السيارة و70 بالمئة من المستمعين من الرجال. وقال في منتدى الرياض للبث الإعلامي : يجري العمل على تجاوز التحديات لوصول الشبكات الإذاعية لجميع مستمعي المملكة. وأوضح في ورقة العمل التي طرحها في المنتدى بعنوان " التأكد من أن مذيعي الراديو قادرون على جذب جمهور واسع من المستمعين" أن إجازة نهاية الأسبوع وقت غير مفضل بالمقارنة مع وسط الأسبوع. حيث برهنت دراسات استفتائية إلى زيادة نسبة المستعمين وسط أيام الأسبوع ل 30 بالمئة . وأشار إلى حداثة التجربة الإذاعية في المملكة التي منحت الرخصة في بداية 2011م ، مبينا ضرورة تزامن ذلك مع تطوير المحتوى . ودلت ذات الدراسة على بروز أربع ذروات استماعية هي الفترة الصباحية وبعد الظهر والعصر والفترة المسائية . وقال مؤمنة " حرصنا لتنوع المحتوى الإذاعي بما يتلاءم مع متوسط أعمار المستمعين ، وبناء شبكة برامج مرنة تلبي رغبات المستمعين . من جهة أخرى دلل رئيس سكاي نيوز العربية نارت بوران على ضرورة ربط الأخبار بالمحتوى التواصلي في مواقع التواصل الاجتماعي " سوشل ميديا" بالأرقام التي تظهر من منصات الإحصاء العالمية. ونقل أن ماعدده 45 مليون مستخدم للفيس بوك في العالم العربي بزيادة تقدر ب 50 بالمئة عن العام الماضي. ويغرد العالم العربي ب 60 مليون تويته يوميا ، واحتلت اللغة العربية المرتبة الثانية عالميا في مواقع التواصل الاجتماعي بزيادة بلغت 120 بالمئة عن النصف الأول من هذا العام . كما احتل المستخدمون العرب المرتبة الثانية قي تصفح يوتيوب بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لما أعلنه مدير قناة سكاي نيوز العربية ما نسبته 60 بالمئة تحت سن ثلاثين سنه و70 بالمئة في اليمن وفلسطين والعراق . وأكد بوران خلال ورقة العمل التي طرحها في منتدى الرياض للبث الإعلامي بعنوان " استكشاف الأخبار في زمن التواصل الاجتماعي " أهمية ربط المحتوى المعلوماتي في تويتر وفيس بوك ويوتيوب في نشرات الأخبار وتفاعل القنوات التلفازية والإذاعية مع منصات التواصل عطفا على زخم التصفح والإضافة من قبل العالم العربي . وتطرق لتحول المواطن العادي إلى صحفي ينقل الحدث ويسبق كثيراً من المؤسسات الإعلامية ، ويحللها ويعطي رأيا . وساق العديد من الأحداث التي وقعت في مختلف الدول العربية تؤكد حصول المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي والتبليغ عن الأحداث والتطورات عبر مستخدمين عاديين ، مشيرا إلى عبيء ذلك على المؤسسة الإعلامية وعلى الصحفي في تحري الدقة واستقصاء المعلومة .