جاءتكَ ترفل في حلى وبهاء حسناءًُ مشرقة بفيض سناء يا ابن الملوك الصيد طوف ذكرهم في سائر الآفاق والأنحاء يا ابن السعود وكم لكم من موقف في عالم الأمجاد والعلياء حييت أهلًا.. في مرابع طيبة دار الأمان وموطن النبلاء يا طيبة الطيبات يا من دأبها تزهو بكل سكينة وصفاء هذا حبيب الشعب جاءك عاشقًا يهديك شوقًا عاطر الأشذاء فاستقبليه بفرحة وحفاوة واهديه ما في الدار من آلاء بالورد والنعناع وهو علامة لمرابع جادت بخير عطاء بالفل والريحان.. فاح عبيره ينساب بين معطر الأجواء بحمائم الحرم الشريف وحسنها تزهو بثوب الفخر والخيلاء بقلوب أبناء تضخ دماؤها بمحبة ومودة.. ونقاء والكل يلهج بالدعاء لمن سما بالفضل والإيثار والأنداء يهنيك عبدالله بين أحبة هذا المقام مضمخًا بولاء عش في الجوار منعمًا ومكرمًا بين العقيق وفي جنان قباء ما بين أكناف النقا والمنحنى عند العوالي في ربى الزهراء واسلم لشعب يزدهي بقيادة فاقت بكل شجاعة وسخاء لأميرنا المحبوب ألف تحية ومودة مقرونة بولاء ما زال يسطع نجمه في طيبة متسلحًا بالهمة الشماء في كل يوم قفزة مبروكة في كل آن خطة لنماء يهنيك يا ابن الأكرمين مسيرة حفلت بكل مكارم الشرفاء ثم الصلاة على النبي وآله في كل صبح مشرق ومساء عبدالله مشعل العلوي - المدينة