النصر والوحدة.. مواجهة الطموحات المتباينة

يحل فريق الوحدة وفرسان مكة ضيوفا هذا المساء على فرسان نجد والفريق العالمي النصر وذلك في ختام الجولة الثامنة من دوري زين التي يحاول فيها الفريق الأصفر اللحاق بركب الطليعة مع مدربه الجديد دانيال كارينيو والذي قاده في مباراة هجر الماضية وانتهت بهدف دون رد، في الوقت الذي يحاول فرسان مكة الخروج من مأزق الخسائر المتلاحقة التي تعرض لها الفريق وتهدد بعودته إلى دورى الدرجة الأولى وتخليص اللاعبين من الروح الانهزامية التي تغلف أداءهم في المباريات بعد أن عجز الفريق عن جمع أكثر من نقطة واحدة في سبع مباريات وضعته في المرتبة الأخيرة من الدوري، فيما يحتل النصر المرتبة السادسة بعشر نقاط جمعها من ست مباريات كسب 3 وتعادل في واحدة وخسر 2، وهو يملك في مباراة اليوم كل عوامل التفوق الفنية بتكامل صفوفه، والنفسية كون المباراة تقام على اأرضه وبين جماهيره، ولايملك الوحدة غير الطموح والرغبة في تحسين الصورة مع مدربه الجديد وجدي الصيد الذي سيعمل على إغلاق المناطق الخلفية للفريق لمنع مرور المهاجمين النصراويين والحيلولة دون ولوج هدف مبكر يزيد من اهتزاز معنويات اللاعبين.
تشكيلة الفريقين
يلعب للنصر عبدالله العنزي في حراسة المرمى، وخالد الغامدي، محمد عيد، شوكت، حسين عبدالغني، وفي الوسط إبراهيم غالب، عبده عطيف، عبدالرحمن القحطاني، شايع شراحيلي، وفي الهجوم سعود حمود، ايوفي، ولدى المدرب عدة أوراق يمكن الاستعانة بها مثل محمد السهلاوي، حسني عبدربه، خالد الزيلعي، مانسو، ويلعب للوحدة كل من: عساف القرني في الحراسة، وعباس شنقيطي، عبدالعزيز الطارقي، سيكو دومبا، عبدالعزيز البيشي في الدفاع، وفي الوسط عبد الخالق برناوي، سلمان المؤشر، محمد بشة، ماهر اسماعيل، ماجد الهزاني، وفي الهجوم مهند عسيري وحيدا، وليس لدى المدرب كثير من الاوراق للمناورة بها في هذه الجولة التي يأمل الخروج منها بنقطة التعادل للرفع من معنويات الفريق.