قالت المفوضية الأوروبية أمس: «إن الثقة في اقتصاد منطقة اليورو التي تضربهاأزمة ديون قد تراجعت بشكل أكبر في سبتمبر الجاري لتنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس عام 2009». وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي التي تقوم بوضع مؤشر المعنويات الاقتصادية الذي تتم متابعته عن كثب: «إن المؤشر في تكتل العملة الموحدة الذي يضم 17 دولة تراجع بنسبة 1.1 نقطة، عن أغسطس ليصل إلى 85 نقطة».وفي الاتحاد الأوروبي الأوسع الذي يضم 27 دولة، كان انخفاض، مؤشر المفوضية للثقة الاقتصادية أخف إذ تراجع بمقدار 0.9.نقطة إلى 86.1 نقطة، وقالت المفوضية: «إنه في كلتا المنطقتين، كان سبب التراجع، بالأساس ضعف الثقة بشكل أكبر بين مديري الخدمات وتجارة، التجزئة والمستهلكين». وتحسنت المعنويات الاقتصادية بمقدار 1.3 نقطة في إسبانيا حيث من المقرر أن تعلن الحكومة في وقت لاحق اليوم الخميس عن حزمة، تقشف جديدة للتصدي لأزمة ديونها في المقابل، انخفضت في ألمانيا صاحبة أقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بمقدار 1.1 نقطة وفي فرنسا بمقدار 1.6 نقطة. في حين لم يطرأ تغير للثقة في إيطاليا صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لتظل متراجعة بمقدار 0.1 نقطة، وانخفض مؤشر مناخ الأعمال الذي تعده المفوضية وهو مؤشر آخر بشأن اقتصاد منطقة اليورو بمقدار 0.16 نقطة ليصل إلى سالب1.34 نقطة وهو أقل من توقعات المحللين. كان المؤشر في أغسطس قد ارتفع للمرة الأولى منذ شهور.