يا ليت من يقطف عناقيد العتاب يقطف من أعذاري لشرهاته زهر أهديت له قلبي وأسرف ف الغياب وأنا اتحرّى موعده من كم شهر ما يدري إن الشوق شي من العذاب وإن الحنين ل ماضي أيامه قهر وإن الليالي لقسوة الضيقة زهاب وإن السنين وجيه صايبها الدهر وإن العيون لموعد الذكرى سحاب تغرق جفون اللي يحبّونه سهر كم قلت له لا تسيّل دروبي سراب الوصل للظامي على شوفك نهر ميراد هيم عروق حاديها الهياب ليا أقلبت قلبي من أوجاسه طهر يا ليت يومنّه نوى فرقاي غاب ابلا وداع ٍ يكسر ل صبري ظهر يا ليت يومنّه سرى ي هل الركاب ما شفت دمع ٍ له على القمرا ظهر ذا هاجس الاحزان يا مال الذهاب قدّمت له من واقع إحساسي مهر حمّلت فكري ماعجز عنه الكتاب شعور قلبٍ بين كفيك انصهر أبيك تعرف وش يسوّي بي الغياب سولفت في نفسي على نفسي جهر وأبيك تعرف وش ورا بعض العتاب الا مشاعر طيرها الصامل شهر ل العذر زهر ٍ له شذى يغري وناب لاتقطف أعذاره ويجرحك الزهر.