كشف أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس أن الأمانة تعمل مع استشاري عالمي وخبرات محلية للتعامل مع موضوع الارتفاعات في العمائر وقدرة الأرض على تحملها بمهنية، مشيرًا إلى أنه عند الانتهاء هذا النظام الجديد سيتم الإعلان عنه. وقال خلال الجلسة الأولى لملتقى تقنيات وصناعات البناء السعودي 2012م (التحديات في تصميم وتنفيذ المشروعات الكبرى) أمس بفندق جدة انتركوتتيننتال بحضور200 خبير ومختص: أن المعرض أقيم في ثاني يوم من اليوم الوطني للمملكة وهو شاهد على الدعم الكبير الذي تشهده جميع مناطق المملكة، مفصحًا عن تدشين مدينة جدة الأسبوع الماضي مشروعات بقيمة 2 مليار ونصف، ومؤكّدًا على أن مشروع الواجهة البحرية سوف يفتح بعد 40 يومًا، مبينًا أنه أخذ الكثير من الجهد من قبل القائمين عليه لإظهاره بمستوى يليق بالمملكة وبمحافظة جدة، بالإضافة إلى مشروعين سوف يدخلان خدمة هذا العام. وحول المشروعات المتأخرة وأسبابها قال أبو راس: «مشروع واحد كان متأخرًا وهو تقاطع الأمير ماجد مع شارع التحلية، وسوف يدخل الخدمة في نهاية هذا الشهر، والنفق قد يتأخر قليلا ولكن نطبق النظام مع المقاول وطلبنا منه خطة لمعالجة التأخير، والآن في أمانة جدة لا توجد لدينا مشروعات متعثرة، ونحن نعمل على تطبيق النظام على كل من يتأخر، والوضع الآن أصبح جدًا ممتاز، وهذا العام وسوف تكون في نهاية السنة 10 مشروعات قد دخلت الخدمة، 2 منها خلال الشهر هذا والشهر المقبل، و 8 من بداية العام. وفي ما يخص الارتفاعات في العمائر وقدرة الأرض على تحملها أوضح أنهم يعملون مع استشاري عالمي وخبرات محلية للتعامل مع هذا الموضوع بمهنية وشكل علمي، ووقتها سوف يتم الإعلان عن النظام الجديد للمخطط المحلي. من جهته كشف الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية أن المملكة أنفقت أكثر من 30 مليار ريال على مدى العشرين عام الماضية في توسعة وتطوير المشاعر المقدسة. وأن الوزارة انتهت من دراسة حول الطاقة الاستيعابية بمشعر منى بحيث يستوعب مليون ونصف حاج إضافي، وتقوم هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بدراسة المشروع من مختلف جوانبه ورفعه للمقام السامي لاتخاذ ما يلزم.