نائب وزير البيئة والمياه والزراعة يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تمديد خدمته ل4 سنوات    الجبير يلتقي المفوضة الأوروبية للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي    مانشستر سيتي: مرموش كان بمقدوره تمثيل منتخب كندا ويعتبر محمد صلاح قدوته    أخضر 17 في المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا    10 عروض أدائية سعودية وبرازيلية تدشن معرض «التقاء»    انطلاق مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية في نسخته الثانية    54 ألف أمريكي يفرون من منازلهم.. حرائق لوس أنجليس تتوسع    تحت رعاية خادم الحرمين ونيابةً عن ولي العهد .. أمير الرياض يحضر الحفل السنوي الكبير للخيل    «التجارة»: نمو قطاع خدمات الطعام 33% عام 2024    إنجازات سعود الطبية في علاج السكتة الدماغية خلال 2024    11 فرصة عقارية بمزاد رواسي جدة    العليمي: تصنيف الحوثي «إرهابية» مدخل لإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة    «الاحتلال» يصعد جرائمه في جنين.. مقتل مدنيين وإصابة مسن في هجوم إسرائيلي    فرص تطوعية إسعافية لخدمة زوار المسجد النبوي    وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري    رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين هجومَ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة "جنين" في الضفّة الغربية    هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق المملكة.. ابتداءً من اليوم وحتى الاثنين    «أكاديمية الإعلام» تبحث تطوير الكفاءات الوطنية    ولي العهد للرئيس الأمريكي: توسيع استثمارات السعودية مع الولايات المتحدة ب 600 مليار دولار    اتحاد بنزيما «شباب وعميد»    مهرجان الخرج للتمور    السعودية تستعرض ثمار رؤيتها 2030    أفراح آل حسين والجحدلي بزواج ريان    الزميل رابع سليمان يجري عملية جراحية    عاصم يحتفل بقدوم عمر    حرائق أمريكا.. هل من مُدَّكِر؟!    أمير الشرقية يستقبل الفائزين من "ثقافة وفنون" الدمام    مدير الأمن العام يستقبل نظيره الجزائري    1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة    رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»    الفيصلي يستقبل الجبلين.. وجدة ضيفًا على الجندل    البازعي ل«عكاظ»: الجيل الحالي نشأ في فضاء أكثر انفتاحاً ووعياً بأهمية الحوار    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي ينهي معاناة مراجع مع مضاعفات عملية تحويل المسار بجراحة تصحيحية نادرة ومعقدة    3587 عملية قلب مفتوح وقسطرة في صحي جازان    القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولو    "المطيري": استراتيجية جديدة ونقلة نوعية قادمة للعبة التايكوندو    سليمان المنديل.. أخ عزيز فقدناه    الدرونز بين التقنية والإثارة الرياضية    شهقة ممصولة    الراجحي: سياسة القضاء على العمل الجبري تعزيز لسوق آمن وجاذب    وصية المؤسس لولي عهده    ندوة الإرجاف    المجتمع السعودي والقيم الإنسانية    ثقافة الابتسامة    مسؤولون: الجيش الأميركي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود    وزير العدل يلتقي السفير الصيني    مختل «يذبح» جاره في مصر.. مصدر أمني ل«عكاظ»: القاتل يهذي بكلمات غير مفهومة    نموذج الرعاية الصحية.. الأثر والرعاية الشاملة !    مستشفى الملك فهد الجامعي يجدد اعتماد «CBAHI» للمرة الرابعة    الفن التشكيلي السعودي في كتاب    "لسان الطير"    اختتام المخيم الكشفي التخصصي على مستوى المملكة بتعليم جازان    "ملتقى القصة" يقدم تجربة إبداعية ويحتضن الكُتّاب    أعمال العنف تؤكد رغبة إسرائيل في تعزيز الاستيطان    رابطة العالم الإسلامي تعزي تركيا في ضحايا الحريق بمنتجع بولاية بولو    بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين    الأمير محمد بن ناصر يدشن المجمع الأكاديمي الشرقي بجامعة جازان    وفد "الشورى" يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



null
نشر في عكاظ يوم 06 - 12 - 2010

كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن انتهاء مشروع دراسة نظام ارتفاعات الطوابق ورفعه إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية بعد أن أقره المجلس البلدي، وتوقع البار أن يقر المشروع من قبل الوزارة في القريب العاجل.
وعزا البار في حوار ل «عكاظ» إخضاع معظم مشاريع الأمانة للدراسة قبل تنفيذها إلى امتناع وزارة المالية عن تخصيص الاعتماد المالي الخاص به دون إرفاق دراسة تفصيلة خاصة بالمشروع، مشيرا إلى أن كل الجهات الحكومية تشترك في هذا الجانب وليست الأمانة وحدها.
ونفى تعثر مشروع منح ذوي الدخل المحدود، مؤكدا أن الأمانة تمنح يوميا آلاف القطع في جنوبي مكة المكرمة ومخططات ولي العهد وعدد من المخططات المخصصة لذوي الدخل المحدود، مفصحا عن دراسة تنظيمية لضبط المنح في الإسكان.
وأشار إلى فتح الباب مجددا لهذا المشروع حال انتهاء الدراسة، نافيا علمه بتوقيت انتهاء الدراسة؛ لأنها تجرى على مستوى جهات متعددة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن عدد الأراضي الفارغة المخصصة للبناء داخل النطاق العمراني يزيد على 51 في المائة، مرجعا السبب في ارتفاع الأسعار إلى متاجرة بعض التجار بهذه القطع، مشيرا إلى إيجاد الأمانة حلا لكبح مثل هذه التعاملات بتوسيع التخطيط وصولا إلى زيادة العرض وخفض الأسعار.. فإلى تفاصيل الحوار:
• بم وجهكم الأمير خالد الفيصل بعد اطلاعه على الدراسة أمس الأول؟
الأمير خالد يحرص على تنفيذ الدراسة في أسرع وقت ممكن وحرص على توجيه المسؤولين كافة، الذين حضروا الاجتماع لتذليل أي عوائق قد تواجه المشروع ومن ثم الانطلاق نحو التنفيذ.
تطورات المشروع
• ما آخر تطورات مشروع قطار مكة المكرمة؟
القطار أحد أولويات شركة البلد الأمين للتطوير العمراني، وهذه الشركة رست دراسة مشروع شبكة القطار على شركات استشارية عالمية الذي عرض أمس على الأمير خالد الفيصل، الدراسة التي انتهى منها الجزء الأول الخاص بالمسارات المقترحة في شبكة القطارات المحلية في مكة المكرمة.
المرحلة الأولى عبارة عن المسار الوصلة أو القطار الذي يربط بين محطة قطار المشاعر غربي منى إلى المنطقة المركزية مرورا بمحطة قطار الحرمين الواقعة غربي مكة المكرمة.
الدراسة أثبتت أن الوصلة والمرحلة الأولى هي الأهم بالنسبة لشبكة القطارات المحلية ووضعت أربع محطات ستكون في جنوبي المنطقة المركزية لم تحدد بصفة نهائية، لكن الدراسة الفنية ستشمل مواقع تحديد هذه المحطات، وبلغت الكلفة المالية المتوقعة له حوالي ثمانية مليارات منها ملياران لنزع الملكيات والباقي كتنفيذ للمشروع.
• هل تسهم الإدارة العامة للمرور في المشروع؟
تم عرض المشروع بالكامل على الجهات الحكومية ذات العلاقة، وزارة الداخلية بكل أجهزتها، المرور، قيادة أمن الحج، الدفاع المدني، وهناك تنسيق مع وزارات النقل والشؤون البلدية والقروية؛ ممثلة في الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية، والحج. عقدت ورش عمل لعرض المشروع عليهم أولا بأول.
نزع الملكيات
• كيف ستكون آلية نزع الملكيات؟
سنطبق النظام الخاص بنزع الملكية للمنفعة العامة، وستكون هناك لجنة مستقلة لتقدير أثمان العقارات التي تعترض المسار ومن ثم دفع التعويض قبل البدء في المشروع.
• هل توجد خطة لكشف المحتالين للحصول على التعويضات؟
اللجنة مستقلة لا يتدخل أحد في عملها وهذا من صلب النظام المقر من مجلس الوزراء، وهذه اللجنة تختار بأعضائها وحرصها على مصالح المواطنين وتحقيق العدالة بالنسبة للمال العام.
• متى تتوقع البدء في المشروع؟
ما زال المشروع كما ذكرت في مرحلة الدراسة ويتوقع أن تنتهي بعد شهرين وثم الدخول في آلية للشراكة مع القطاع الخاص والمشروع ينفذ شراكة بين شركة مملوكة للدولة ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة وهي شركة البلد الأمين مع القطاع الخاص، سيتم التواصل مع الراغبين في الدخول في هذا المشروع كما سيتم التحاور معهم بعد شهر من الآن بعد التوصل إلى دراسات تفصيلية للمشروع سواء من الكلفة أو العائد ثم الدخول في الدراسات التفصيلية بحيث يتم اختيار المطور الفائز مع الشركة.
إتاحة الوظائف
• كم تقدرون الوظائف التي سيتيحها المشروع لشباب مكة المكرمة؟
بالتأكيد أي مشروع تنموي يخدم التنمية في المدينة، وهناك خدمات مباشرة وغيرها، من الخدمات المباشرة الشباب السعودي الذي يعمل في هذه الشركة سواء كفني تشغيل وصيانة شبكة القطارات المحلية، وهذه المرحلة الأولى أو في الجوانب الإدارية المساندة كبيع التذاكر أو الإشراف على المحطات، وهناك عوائد غير مباشرة في الخدمات المساندة في المحطات وهذه كلها ستخلق وظائف يستفيد منها شباب مكة المكرمة.
تراكم النفايات
• أحياء كبيرة في مكة، مثل الشرائع، جعرانة والتنعيم، تغص هذه الأيام بالنفايات نتيجة قلة أعداد العاملين الذين من المفترض أن يتم تأمينهم من قبل المقاول الجديد، ما تعليقكم على هذه الناحية؟
أبدا لم يحدث شيء من هذا القبيل، لم يكن نقص في العمالة أو تراكم للنفايات في الأحياء بالطبع نتيجة لظروف موسم الحج ليست الشرائع ولا التنعيم أو الجعرانة من الأحياء التي تأثرت بموسم الحج، لكن الأحياء القريبة مثل العزيزية والمعابدة تأثرت طيلة الموسم نتيجة للكثافة السكانية الكبيرة التي كانت بها، إضافة إلى الازدحام المروري، وكلها فترة آنية خلال موسم الحج، أما الأحياء البعيدة فلم تتأثر تماما بأي تراكم للنفايات؛ لأن عمالتها موجودة وورديتان طوال العام، أما المنطقة المركزية وبقية المناطق كانت تعمل فيها العمالة ثلاث ورديات بكل كفاءة.
• يتحدث مسؤولون في جهاز النظافة في البلديات الفرعية أن الأمانة لم تتخذ أي إجراء نظامي مع المقاول الجديد لتوفير عمالة تسد العجز الحاصل نتيجة سحب عمال من الأحياء إلى المشاعر المقدسة، بم تعلق على هذا الجانب؟
لم يحدث هذا، هناك جهاز متابع، عقد النظافة مثل أي عقد حكومي آخر، هناك إشراف ولجان رقابية ومستخلصات حكومية يتم توقيعها بصفة دورية، لم يحدث أيا مما ذكرته، وكل الأمور وفقا للجداول والكميات المرتبطة بالعمل.
حجز السيارات
• يتسبب موسم الحج أحيانا في معاناة كبيرة لسكان أحياء التنعيم والنوارية والشرائع؛ نتيجة توسط مواقع الحجز أحياءهم، هل من مخطط مع الأمن العام لنقلها؟
مواقف الحجز الهدف منها تخفيف الضغط المروري في مكة المكرمة وحجز السيارات المخالفة التي تدخل مدينة مكة المكرمة وتزيد الزحام بها، موقف النوارية ما زال خارج الأحياء المسكونة، المشكلة الوحيدة في الشرائع، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية ممثلة في الإدارة العامة للمرور لنقل الموقف والاستفادة من المواقف الموجودة بالقرب من مدينة الأمير الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع إلى جانبها يمكن الاستفادة منها، وجعل هذا الموقف موقفا محليا لخدمة الأحياء والمقبرة القريبة منه.
مؤسسات الطوافة
• أنحى مسؤولون في وزارة الحج باللائمة على مؤسسات الطوافة نتيجة تكاثر النفايات في المشاعر المقدسة، تحدثتم عن مشروع الشفط الآلي، هل من عقوبات أوقعت أو ستطبق بحق مخترقي أنظمة النظافة؟
توقيع العقوبات على المؤسسات؛ سواء أكانت المكاتب الميدانية لمؤسسات الطوافة من حجاج الخارج أو مؤسسات حجاج الداخل المخالفة، ليست آلية جديدة إنما قديمة، توجد آلية للتنسيق بين الأمانة ووزارة الحج لضبط العملية بحيث يتم توقيع العقوبة على المخالفين مباشرة وحسم النقاط على المؤسسات المخالفة ضمن نظام وزارة الحج. نوقع العقوبات ونرسل صورة من المخالفة لوزارة الحج لتضمينها وحسم النقاط ضمن النظام الخاص بذلك.
• وكم مقدار العقوبات الموقعة؟
إجمالي العقوبات مليون و100 ألف ريال منها 700 ألف على مؤسسات الطوافة والباقي على شركات حجاج الداخل.
أمن الأنفاق
• تحاصر أبراج عملاقة مداخل أنفاق مكة المكرمة، يتحدث اختصاصيون عن خطورة الوضع وأن الأنفاق قد تنهار في أية لحظة، لا سيما أن الأبراج يصل ارتفاع بعضها إلى 23 طابقا، هل من دراسات لديكم للحفاظ على أمن الأنفاق؟
الأبراج السكنية ليست لها علاقة بالأنفاق، هي مبنية بموجب تراخيص من قبل الأمانة والدفاع المدني ومخططات السلامة المعتمدة منه، لا يصدر أي تصريح إلا بعد مراجعة الخرائط والتدقيق من قبل مسؤولي السلامة في الدفاع المدني وهي كلها تبنى بطريقة نظامية ولا علاقة لها بالأنفاق.
حلم الحديقة
• لا تزال حديقة الملك عبدالله في مدخل مكة المكرمة من جهة جدة حلما على ورق، ماذا أنتم صانعون بهذا الحلم؟
الشركة التي أنشأتها الدولة لخدمة مدينة مكة المكرمة وجعلتها الذراع الاستثمارية لأمانة العاصمة المقدسة وهي شركة البلد الأمين تملك الأرض ومن ضمنها المنتزه الوطني وسوف يتم تنفيذ كامل الأجزاء للمنتزه من قبل الشركة، وقد أنشأت شركة خاصة مطورة أخرى لهذا الجزء بحيث يتم تطويره بشكل مباشر منها ويصبح المنتزه على مساحة 26 مليون متر مربع.
• هل هناك مدة زمنية محددة لهذا المشروع؟
الشركة بدأت عملها وأعتقد أن لديها مراحل زمنية ولديها مشروعين سيتم تنفيذهما قريبا والبقية ستتوالى بإذن الله.
المشاريع التطويرية
• ما المشاريع الأخرى؟
شركة البلد الأمين تعمل على أربعة محاور لتطوير مكة المكرمة؛ محور الضواحي خاص بالضاحية الواقعة غرب مكة المكرمة المعروفة بضاحية البوابة وسوف يكون هناك مجمع للدوائر الحكومية على مساحة تقارب ثلاثة ملايين متر مربع والمنتزه الوطني على مساحة 26 مليون متر مربع، إضافة إلى مجموعة من مشاريع البنية التحتية لدعم التنمية العمرانية لتلك المنطقة مثل الطرق وخدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء وستكون هناك أحياء سكنية وتجارية حديثة تليق بالعاصمة المقدسة وعدد من المشاريع ذات النفع العام وكذلك أرض مخصصة لجامعة في غرب العاصمة المقدسة، وهناك نية لبناء مستشفى تخصصي كبير غرب مكة المكرمة يخدم تلك المنطقة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتوجد نية أيضا لاستضافة بعض المؤسسات الطبية الراقية في مدينة طبية متكاملة في تلك المنطقة، وهناك جزء يخص الجزء التراثي المتحفي يضم عددا من المتاحف والأسواق التراثية ومجمعا للصناعات والحرف اليدوية البسيطة، وهناك مشاريع للإسكان سواء لإسكان ما يسمى بالدوبلكسات أو مشاريع إسكان العمائر بعضها سيكون مخصصا للشباب حديثي التخرج وكذلك الأسر حديثة التكوين، وهناك العديد من المشاريع التي ستنفذها الشركة، الشركة لها كيان اسمها البوابة لها مجلس مديرين ورئيس تنفيذي ولهم خطط واضحة.
توزيع المشاريع
• لماذا لا يتم توزيع المشاريع على شركات مختلفة بما يسهم في تسريع إنجازها؟
بالتأكيد، لن تنفذ كل الأعمال شركة واحدة بمفردها لكن هذه الشركة تعمل على التنسيق فقط، المستشفى تبينه وزارة الصحة، الجامعة وزارة التعليم العالي، مجمع الدوائر الحكومية تبنيه وزارة المالية، والأحياء السكنية والتجارية تتولاها شركات التطوير العمراني، كل الأعمال بالتوازي ولن يكون التركيز على جهة واحدة فقط.
• كم تتوقع المدة الزمنية لإنهاء هذه المشاريع؟
مجلس الإدارة قدم جدولا زمنيا، نتوقع أن تدور العجلة قريبا. كل مشروع محدد بمدة زمنية حسب الجدول المقدم من الشركة وستكون هناك متابعة دقيقة من قبل مجلس الإدارة، المدة ستكون وفقا للمراحل الزمنية المقدمة، المسألة تعتمد على حجم المشروع وعناصر أخرى، بعضها يستغرق ستة أشهر وبعضها ثلاث سنوات، حسب المشروع ومساحته. ليس من المعقول أن نعامل كل المشاريع المختلفة مساحة بنفس المقياس الزمني.
مشروع المنح
• تعثر مشروع منح ذوي الدخل المحدود في مكة المكرمة، لم تعلن الأمانة طوال السنوات الخمس الماضية أية منحة، لماذا؟
الأمانة تمنح يوميا آلاف القطع في جنوب مكة المكرمة، لدينا مخططات ولي العهد وعدد من المخططات المخصصة لذوي الدخل المحدود، كل ما في الأمر يتعلق بوجود دراسة تنظيمية لضبط المنح في الإسكان وفي حال انتهائها سيتم فتح الباب مجددا.
• وكم تبقى على إكمال الدراسة؟
لا أعلم؛ لأنها تتم على مستوى جهات متعددة، وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للإسكان ووزارة التخطيط وهذه الجهات التي تقرر ومن ثم يؤذن للبلدية إما وفق النظام الجديد أو الحالي.
أسعار الأراضي
• أسعار قطع الأراضي وصلت لمعدلات قياسية، هل ستقفون مكتوفي الأيدي أمام هذا الأمر؟
مكة المكرمة مدينة جاذبة ولذلك يكون فيها هذا الأمر، الأمانة داعمة لتطوير وتخطيط الأراضي البيضاء الكثيرة، إن عدد الأراضي الفارغة المخصصة للبناء في مكة المكرمة داخل النطاق العمراني ربما يزيد على 51 في المائة، لكن بعض التجار يتاجرون بهذه القطع وهذا هو السبب في الارتفاع غير المبرر لأسعار هذه الأراضي.
• ألا يوجد إجراء لكبح مثل هذه التعاملات؟
دائما ما يحكم السوق عنصران أساسيان وهما العرض وإذا زاد الطلب ارتفعت الأسعار ولذلك فلابد أن نوسع عملية التخطيط لزيادة العرض ومن ثم تنخفض الأسعار.
مهمات الأمانة
• المشاريع التطويرية في مكة المكرمة مسؤولية هيئة التطوير، والمشاعر مسؤولية الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية في وزارة الشؤون البلدية والقروية، إذا ماذا بقي للأمانة من مهمات استراتيجية في مكة المكرمة؟
أسئلتك السابقة كلها من صلب مهمات الأمانة، فلك أن تتصور كم حجم العمل المناط بالأمانة.
نظام الارتفاعات
• دعني أسألك عن نظام ارتفاعات الطوابق، عندما توليتم حقيبة مهمات الأمانة أعلنتم عن مشروع لإطلاق هذا النظام، أليست السنتان كافيتين لدراسة هذا المشروع؟
المشروع انتهى وتم إقراره من قبل المجلس البلدي ورفعه لوزارة الشؤون البلدية والقروية وأتوقع إقراره قريبا.
• قلتم إن مكة المكرمة ستشهد عددا من المشاريع التنموية وعددتم بعضها، بم تبشرون أهالي مكة المكرمة بشأن مستقبل هذه المدينة التنموي؟
لست من أبشر وإنما كانت البشرى من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في اجتماعه مع القيادات الأمنية يوم ال 12 من الشهر الحالي أن هناك حزمة من المشاريع تنتظر هذه المدينة المقدسة وقدرها نحو 22 مليارا وهذه بشرى من ولاة الأمر لهذه المدينة التي يولونها كل اهتمام.
دراسة المشاريع
• تتهم الأمانة بأنها تسرف كثيرا في الدراسة لمعظم مشاريعها حتى البسيطة، لم كل هذا؟
ليست الأمانة وحدها وإنما كل الأجهزة الحكومية، وزارة المالية لن تقبل أي مشروع وتعتمد ميزانية له ما لم يكن مصحوبا بدراسة توضح أهمية المشروع ودراسة تفصيلية كاملة لعناصر التنفيذ.
• ألا يمثل هذا الأمر عرقلة للمشاريع؟
ليس كذلك وإنما زيادة في الحرص من ولاة الأمر حفظهم الله لتنفذ المشاريع على أسس صلبة.
المجلس البلدي
• يجمع البعض على أن حالة الوئام التي تعيشها الأمانة مع المجلس البلدي والتجانس الحاصل قاد إلى ضعف في رقابة الأخير على المشاريع، كيف تدحضون هذه التهمة؟
أي مشروع حكومي له عدد من الآليات للرقابة سواء من داخل الأمانة أو في الجهات الخارجية ومنها آليات المجلس البلدي، المجلس لا ينفذ هذا الدور مجاملة لأمين العاصمة أو غيره وإنما إيفاء بالالتزامات التي التزموا بها أمام الناخبين سواء المنتخبون أو المعينون ووفاء بالنظام الذي بموجبه تم تعيينهم على أساسه أعضاء في المجلس وينفذون دورهم على أساس كامل.
ما أنفق على العاصمة المقدسة خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 100 مليار ريال، ومن المعلوم أن كل إنفاق عام يتبعه إنفاق خاص وإذا كانت الدولة أنفقت 100 مليار فتأكد بأن القطاع الخاص أنفق ما يقارب ال 300 مليار؛ فالعاصمة المقدسة بمكانتها الدينية العالية واقتصادها الجاذب ستشهد المزيد من المشاريع الاستثمارية بإذن الله.
• ألا تمثل لكم المقابر عائقا عن إكمال بعض المشاريع التطويرية؟
الإنسان له حرمته حيا وميتا، المقابر يتم التعامل معها بصيانتها وتسويرها ولن تمثل عائقا.
• هل توجد آلية لمراقبة المقابر من الاستغلال المادي؟
لدينا شبكة كاميرات للمراقبة على كل المقابر من الناحية الأمنية وليست لدينا مشكلات في هذه الناحية.
بالنسبة لغسل الأموات فقد تعاقدنا مع مؤسسة تتولى غسل وتجهيز الموتي دون مقابل، إضافة إلى وفرة المغاسل الخيرية أكثر من أي وقت مضى وهذه كفيلة بسد كل الاحتياجات اللازمة.
• هل لديكم خطة لمواجهة امتلاء مقابر مكة المكرمة بالموتى؟
لدينا في مكة ثلاث مقابر مستخدمة، فالمعلاة الأقدم وهي عبارة عن قبور تبنى من قبل الأمانة، وتوجد أيضا مقبرة الشرائع وتحتوي على النوعين من القبور شقا ولحدا، أما مقبرة العدل الجديدة فكلها لحد وتوجد مقبرة كبيرة فيها أكثر من 20 ألف قبر بنيت من قبل مبرة شهداء الحرم في طور التسليم للأمانة، ولن يعترضنا أي نقص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.