سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



null
نشر في عكاظ يوم 06 - 12 - 2010

كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن انتهاء مشروع دراسة نظام ارتفاعات الطوابق ورفعه إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية بعد أن أقره المجلس البلدي، وتوقع البار أن يقر المشروع من قبل الوزارة في القريب العاجل.
وعزا البار في حوار ل «عكاظ» إخضاع معظم مشاريع الأمانة للدراسة قبل تنفيذها إلى امتناع وزارة المالية عن تخصيص الاعتماد المالي الخاص به دون إرفاق دراسة تفصيلة خاصة بالمشروع، مشيرا إلى أن كل الجهات الحكومية تشترك في هذا الجانب وليست الأمانة وحدها.
ونفى تعثر مشروع منح ذوي الدخل المحدود، مؤكدا أن الأمانة تمنح يوميا آلاف القطع في جنوبي مكة المكرمة ومخططات ولي العهد وعدد من المخططات المخصصة لذوي الدخل المحدود، مفصحا عن دراسة تنظيمية لضبط المنح في الإسكان.
وأشار إلى فتح الباب مجددا لهذا المشروع حال انتهاء الدراسة، نافيا علمه بتوقيت انتهاء الدراسة؛ لأنها تجرى على مستوى جهات متعددة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن عدد الأراضي الفارغة المخصصة للبناء داخل النطاق العمراني يزيد على 51 في المائة، مرجعا السبب في ارتفاع الأسعار إلى متاجرة بعض التجار بهذه القطع، مشيرا إلى إيجاد الأمانة حلا لكبح مثل هذه التعاملات بتوسيع التخطيط وصولا إلى زيادة العرض وخفض الأسعار.. فإلى تفاصيل الحوار:
• بم وجهكم الأمير خالد الفيصل بعد اطلاعه على الدراسة أمس الأول؟
الأمير خالد يحرص على تنفيذ الدراسة في أسرع وقت ممكن وحرص على توجيه المسؤولين كافة، الذين حضروا الاجتماع لتذليل أي عوائق قد تواجه المشروع ومن ثم الانطلاق نحو التنفيذ.
تطورات المشروع
• ما آخر تطورات مشروع قطار مكة المكرمة؟
القطار أحد أولويات شركة البلد الأمين للتطوير العمراني، وهذه الشركة رست دراسة مشروع شبكة القطار على شركات استشارية عالمية الذي عرض أمس على الأمير خالد الفيصل، الدراسة التي انتهى منها الجزء الأول الخاص بالمسارات المقترحة في شبكة القطارات المحلية في مكة المكرمة.
المرحلة الأولى عبارة عن المسار الوصلة أو القطار الذي يربط بين محطة قطار المشاعر غربي منى إلى المنطقة المركزية مرورا بمحطة قطار الحرمين الواقعة غربي مكة المكرمة.
الدراسة أثبتت أن الوصلة والمرحلة الأولى هي الأهم بالنسبة لشبكة القطارات المحلية ووضعت أربع محطات ستكون في جنوبي المنطقة المركزية لم تحدد بصفة نهائية، لكن الدراسة الفنية ستشمل مواقع تحديد هذه المحطات، وبلغت الكلفة المالية المتوقعة له حوالي ثمانية مليارات منها ملياران لنزع الملكيات والباقي كتنفيذ للمشروع.
• هل تسهم الإدارة العامة للمرور في المشروع؟
تم عرض المشروع بالكامل على الجهات الحكومية ذات العلاقة، وزارة الداخلية بكل أجهزتها، المرور، قيادة أمن الحج، الدفاع المدني، وهناك تنسيق مع وزارات النقل والشؤون البلدية والقروية؛ ممثلة في الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية، والحج. عقدت ورش عمل لعرض المشروع عليهم أولا بأول.
نزع الملكيات
• كيف ستكون آلية نزع الملكيات؟
سنطبق النظام الخاص بنزع الملكية للمنفعة العامة، وستكون هناك لجنة مستقلة لتقدير أثمان العقارات التي تعترض المسار ومن ثم دفع التعويض قبل البدء في المشروع.
• هل توجد خطة لكشف المحتالين للحصول على التعويضات؟
اللجنة مستقلة لا يتدخل أحد في عملها وهذا من صلب النظام المقر من مجلس الوزراء، وهذه اللجنة تختار بأعضائها وحرصها على مصالح المواطنين وتحقيق العدالة بالنسبة للمال العام.
• متى تتوقع البدء في المشروع؟
ما زال المشروع كما ذكرت في مرحلة الدراسة ويتوقع أن تنتهي بعد شهرين وثم الدخول في آلية للشراكة مع القطاع الخاص والمشروع ينفذ شراكة بين شركة مملوكة للدولة ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة وهي شركة البلد الأمين مع القطاع الخاص، سيتم التواصل مع الراغبين في الدخول في هذا المشروع كما سيتم التحاور معهم بعد شهر من الآن بعد التوصل إلى دراسات تفصيلية للمشروع سواء من الكلفة أو العائد ثم الدخول في الدراسات التفصيلية بحيث يتم اختيار المطور الفائز مع الشركة.
إتاحة الوظائف
• كم تقدرون الوظائف التي سيتيحها المشروع لشباب مكة المكرمة؟
بالتأكيد أي مشروع تنموي يخدم التنمية في المدينة، وهناك خدمات مباشرة وغيرها، من الخدمات المباشرة الشباب السعودي الذي يعمل في هذه الشركة سواء كفني تشغيل وصيانة شبكة القطارات المحلية، وهذه المرحلة الأولى أو في الجوانب الإدارية المساندة كبيع التذاكر أو الإشراف على المحطات، وهناك عوائد غير مباشرة في الخدمات المساندة في المحطات وهذه كلها ستخلق وظائف يستفيد منها شباب مكة المكرمة.
تراكم النفايات
• أحياء كبيرة في مكة، مثل الشرائع، جعرانة والتنعيم، تغص هذه الأيام بالنفايات نتيجة قلة أعداد العاملين الذين من المفترض أن يتم تأمينهم من قبل المقاول الجديد، ما تعليقكم على هذه الناحية؟
أبدا لم يحدث شيء من هذا القبيل، لم يكن نقص في العمالة أو تراكم للنفايات في الأحياء بالطبع نتيجة لظروف موسم الحج ليست الشرائع ولا التنعيم أو الجعرانة من الأحياء التي تأثرت بموسم الحج، لكن الأحياء القريبة مثل العزيزية والمعابدة تأثرت طيلة الموسم نتيجة للكثافة السكانية الكبيرة التي كانت بها، إضافة إلى الازدحام المروري، وكلها فترة آنية خلال موسم الحج، أما الأحياء البعيدة فلم تتأثر تماما بأي تراكم للنفايات؛ لأن عمالتها موجودة وورديتان طوال العام، أما المنطقة المركزية وبقية المناطق كانت تعمل فيها العمالة ثلاث ورديات بكل كفاءة.
• يتحدث مسؤولون في جهاز النظافة في البلديات الفرعية أن الأمانة لم تتخذ أي إجراء نظامي مع المقاول الجديد لتوفير عمالة تسد العجز الحاصل نتيجة سحب عمال من الأحياء إلى المشاعر المقدسة، بم تعلق على هذا الجانب؟
لم يحدث هذا، هناك جهاز متابع، عقد النظافة مثل أي عقد حكومي آخر، هناك إشراف ولجان رقابية ومستخلصات حكومية يتم توقيعها بصفة دورية، لم يحدث أيا مما ذكرته، وكل الأمور وفقا للجداول والكميات المرتبطة بالعمل.
حجز السيارات
• يتسبب موسم الحج أحيانا في معاناة كبيرة لسكان أحياء التنعيم والنوارية والشرائع؛ نتيجة توسط مواقع الحجز أحياءهم، هل من مخطط مع الأمن العام لنقلها؟
مواقف الحجز الهدف منها تخفيف الضغط المروري في مكة المكرمة وحجز السيارات المخالفة التي تدخل مدينة مكة المكرمة وتزيد الزحام بها، موقف النوارية ما زال خارج الأحياء المسكونة، المشكلة الوحيدة في الشرائع، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية ممثلة في الإدارة العامة للمرور لنقل الموقف والاستفادة من المواقف الموجودة بالقرب من مدينة الأمير الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع إلى جانبها يمكن الاستفادة منها، وجعل هذا الموقف موقفا محليا لخدمة الأحياء والمقبرة القريبة منه.
مؤسسات الطوافة
• أنحى مسؤولون في وزارة الحج باللائمة على مؤسسات الطوافة نتيجة تكاثر النفايات في المشاعر المقدسة، تحدثتم عن مشروع الشفط الآلي، هل من عقوبات أوقعت أو ستطبق بحق مخترقي أنظمة النظافة؟
توقيع العقوبات على المؤسسات؛ سواء أكانت المكاتب الميدانية لمؤسسات الطوافة من حجاج الخارج أو مؤسسات حجاج الداخل المخالفة، ليست آلية جديدة إنما قديمة، توجد آلية للتنسيق بين الأمانة ووزارة الحج لضبط العملية بحيث يتم توقيع العقوبة على المخالفين مباشرة وحسم النقاط على المؤسسات المخالفة ضمن نظام وزارة الحج. نوقع العقوبات ونرسل صورة من المخالفة لوزارة الحج لتضمينها وحسم النقاط ضمن النظام الخاص بذلك.
• وكم مقدار العقوبات الموقعة؟
إجمالي العقوبات مليون و100 ألف ريال منها 700 ألف على مؤسسات الطوافة والباقي على شركات حجاج الداخل.
أمن الأنفاق
• تحاصر أبراج عملاقة مداخل أنفاق مكة المكرمة، يتحدث اختصاصيون عن خطورة الوضع وأن الأنفاق قد تنهار في أية لحظة، لا سيما أن الأبراج يصل ارتفاع بعضها إلى 23 طابقا، هل من دراسات لديكم للحفاظ على أمن الأنفاق؟
الأبراج السكنية ليست لها علاقة بالأنفاق، هي مبنية بموجب تراخيص من قبل الأمانة والدفاع المدني ومخططات السلامة المعتمدة منه، لا يصدر أي تصريح إلا بعد مراجعة الخرائط والتدقيق من قبل مسؤولي السلامة في الدفاع المدني وهي كلها تبنى بطريقة نظامية ولا علاقة لها بالأنفاق.
حلم الحديقة
• لا تزال حديقة الملك عبدالله في مدخل مكة المكرمة من جهة جدة حلما على ورق، ماذا أنتم صانعون بهذا الحلم؟
الشركة التي أنشأتها الدولة لخدمة مدينة مكة المكرمة وجعلتها الذراع الاستثمارية لأمانة العاصمة المقدسة وهي شركة البلد الأمين تملك الأرض ومن ضمنها المنتزه الوطني وسوف يتم تنفيذ كامل الأجزاء للمنتزه من قبل الشركة، وقد أنشأت شركة خاصة مطورة أخرى لهذا الجزء بحيث يتم تطويره بشكل مباشر منها ويصبح المنتزه على مساحة 26 مليون متر مربع.
• هل هناك مدة زمنية محددة لهذا المشروع؟
الشركة بدأت عملها وأعتقد أن لديها مراحل زمنية ولديها مشروعين سيتم تنفيذهما قريبا والبقية ستتوالى بإذن الله.
المشاريع التطويرية
• ما المشاريع الأخرى؟
شركة البلد الأمين تعمل على أربعة محاور لتطوير مكة المكرمة؛ محور الضواحي خاص بالضاحية الواقعة غرب مكة المكرمة المعروفة بضاحية البوابة وسوف يكون هناك مجمع للدوائر الحكومية على مساحة تقارب ثلاثة ملايين متر مربع والمنتزه الوطني على مساحة 26 مليون متر مربع، إضافة إلى مجموعة من مشاريع البنية التحتية لدعم التنمية العمرانية لتلك المنطقة مثل الطرق وخدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء وستكون هناك أحياء سكنية وتجارية حديثة تليق بالعاصمة المقدسة وعدد من المشاريع ذات النفع العام وكذلك أرض مخصصة لجامعة في غرب العاصمة المقدسة، وهناك نية لبناء مستشفى تخصصي كبير غرب مكة المكرمة يخدم تلك المنطقة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتوجد نية أيضا لاستضافة بعض المؤسسات الطبية الراقية في مدينة طبية متكاملة في تلك المنطقة، وهناك جزء يخص الجزء التراثي المتحفي يضم عددا من المتاحف والأسواق التراثية ومجمعا للصناعات والحرف اليدوية البسيطة، وهناك مشاريع للإسكان سواء لإسكان ما يسمى بالدوبلكسات أو مشاريع إسكان العمائر بعضها سيكون مخصصا للشباب حديثي التخرج وكذلك الأسر حديثة التكوين، وهناك العديد من المشاريع التي ستنفذها الشركة، الشركة لها كيان اسمها البوابة لها مجلس مديرين ورئيس تنفيذي ولهم خطط واضحة.
توزيع المشاريع
• لماذا لا يتم توزيع المشاريع على شركات مختلفة بما يسهم في تسريع إنجازها؟
بالتأكيد، لن تنفذ كل الأعمال شركة واحدة بمفردها لكن هذه الشركة تعمل على التنسيق فقط، المستشفى تبينه وزارة الصحة، الجامعة وزارة التعليم العالي، مجمع الدوائر الحكومية تبنيه وزارة المالية، والأحياء السكنية والتجارية تتولاها شركات التطوير العمراني، كل الأعمال بالتوازي ولن يكون التركيز على جهة واحدة فقط.
• كم تتوقع المدة الزمنية لإنهاء هذه المشاريع؟
مجلس الإدارة قدم جدولا زمنيا، نتوقع أن تدور العجلة قريبا. كل مشروع محدد بمدة زمنية حسب الجدول المقدم من الشركة وستكون هناك متابعة دقيقة من قبل مجلس الإدارة، المدة ستكون وفقا للمراحل الزمنية المقدمة، المسألة تعتمد على حجم المشروع وعناصر أخرى، بعضها يستغرق ستة أشهر وبعضها ثلاث سنوات، حسب المشروع ومساحته. ليس من المعقول أن نعامل كل المشاريع المختلفة مساحة بنفس المقياس الزمني.
مشروع المنح
• تعثر مشروع منح ذوي الدخل المحدود في مكة المكرمة، لم تعلن الأمانة طوال السنوات الخمس الماضية أية منحة، لماذا؟
الأمانة تمنح يوميا آلاف القطع في جنوب مكة المكرمة، لدينا مخططات ولي العهد وعدد من المخططات المخصصة لذوي الدخل المحدود، كل ما في الأمر يتعلق بوجود دراسة تنظيمية لضبط المنح في الإسكان وفي حال انتهائها سيتم فتح الباب مجددا.
• وكم تبقى على إكمال الدراسة؟
لا أعلم؛ لأنها تتم على مستوى جهات متعددة، وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للإسكان ووزارة التخطيط وهذه الجهات التي تقرر ومن ثم يؤذن للبلدية إما وفق النظام الجديد أو الحالي.
أسعار الأراضي
• أسعار قطع الأراضي وصلت لمعدلات قياسية، هل ستقفون مكتوفي الأيدي أمام هذا الأمر؟
مكة المكرمة مدينة جاذبة ولذلك يكون فيها هذا الأمر، الأمانة داعمة لتطوير وتخطيط الأراضي البيضاء الكثيرة، إن عدد الأراضي الفارغة المخصصة للبناء في مكة المكرمة داخل النطاق العمراني ربما يزيد على 51 في المائة، لكن بعض التجار يتاجرون بهذه القطع وهذا هو السبب في الارتفاع غير المبرر لأسعار هذه الأراضي.
• ألا يوجد إجراء لكبح مثل هذه التعاملات؟
دائما ما يحكم السوق عنصران أساسيان وهما العرض وإذا زاد الطلب ارتفعت الأسعار ولذلك فلابد أن نوسع عملية التخطيط لزيادة العرض ومن ثم تنخفض الأسعار.
مهمات الأمانة
• المشاريع التطويرية في مكة المكرمة مسؤولية هيئة التطوير، والمشاعر مسؤولية الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية في وزارة الشؤون البلدية والقروية، إذا ماذا بقي للأمانة من مهمات استراتيجية في مكة المكرمة؟
أسئلتك السابقة كلها من صلب مهمات الأمانة، فلك أن تتصور كم حجم العمل المناط بالأمانة.
نظام الارتفاعات
• دعني أسألك عن نظام ارتفاعات الطوابق، عندما توليتم حقيبة مهمات الأمانة أعلنتم عن مشروع لإطلاق هذا النظام، أليست السنتان كافيتين لدراسة هذا المشروع؟
المشروع انتهى وتم إقراره من قبل المجلس البلدي ورفعه لوزارة الشؤون البلدية والقروية وأتوقع إقراره قريبا.
• قلتم إن مكة المكرمة ستشهد عددا من المشاريع التنموية وعددتم بعضها، بم تبشرون أهالي مكة المكرمة بشأن مستقبل هذه المدينة التنموي؟
لست من أبشر وإنما كانت البشرى من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في اجتماعه مع القيادات الأمنية يوم ال 12 من الشهر الحالي أن هناك حزمة من المشاريع تنتظر هذه المدينة المقدسة وقدرها نحو 22 مليارا وهذه بشرى من ولاة الأمر لهذه المدينة التي يولونها كل اهتمام.
دراسة المشاريع
• تتهم الأمانة بأنها تسرف كثيرا في الدراسة لمعظم مشاريعها حتى البسيطة، لم كل هذا؟
ليست الأمانة وحدها وإنما كل الأجهزة الحكومية، وزارة المالية لن تقبل أي مشروع وتعتمد ميزانية له ما لم يكن مصحوبا بدراسة توضح أهمية المشروع ودراسة تفصيلية كاملة لعناصر التنفيذ.
• ألا يمثل هذا الأمر عرقلة للمشاريع؟
ليس كذلك وإنما زيادة في الحرص من ولاة الأمر حفظهم الله لتنفذ المشاريع على أسس صلبة.
المجلس البلدي
• يجمع البعض على أن حالة الوئام التي تعيشها الأمانة مع المجلس البلدي والتجانس الحاصل قاد إلى ضعف في رقابة الأخير على المشاريع، كيف تدحضون هذه التهمة؟
أي مشروع حكومي له عدد من الآليات للرقابة سواء من داخل الأمانة أو في الجهات الخارجية ومنها آليات المجلس البلدي، المجلس لا ينفذ هذا الدور مجاملة لأمين العاصمة أو غيره وإنما إيفاء بالالتزامات التي التزموا بها أمام الناخبين سواء المنتخبون أو المعينون ووفاء بالنظام الذي بموجبه تم تعيينهم على أساسه أعضاء في المجلس وينفذون دورهم على أساس كامل.
ما أنفق على العاصمة المقدسة خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 100 مليار ريال، ومن المعلوم أن كل إنفاق عام يتبعه إنفاق خاص وإذا كانت الدولة أنفقت 100 مليار فتأكد بأن القطاع الخاص أنفق ما يقارب ال 300 مليار؛ فالعاصمة المقدسة بمكانتها الدينية العالية واقتصادها الجاذب ستشهد المزيد من المشاريع الاستثمارية بإذن الله.
• ألا تمثل لكم المقابر عائقا عن إكمال بعض المشاريع التطويرية؟
الإنسان له حرمته حيا وميتا، المقابر يتم التعامل معها بصيانتها وتسويرها ولن تمثل عائقا.
• هل توجد آلية لمراقبة المقابر من الاستغلال المادي؟
لدينا شبكة كاميرات للمراقبة على كل المقابر من الناحية الأمنية وليست لدينا مشكلات في هذه الناحية.
بالنسبة لغسل الأموات فقد تعاقدنا مع مؤسسة تتولى غسل وتجهيز الموتي دون مقابل، إضافة إلى وفرة المغاسل الخيرية أكثر من أي وقت مضى وهذه كفيلة بسد كل الاحتياجات اللازمة.
• هل لديكم خطة لمواجهة امتلاء مقابر مكة المكرمة بالموتى؟
لدينا في مكة ثلاث مقابر مستخدمة، فالمعلاة الأقدم وهي عبارة عن قبور تبنى من قبل الأمانة، وتوجد أيضا مقبرة الشرائع وتحتوي على النوعين من القبور شقا ولحدا، أما مقبرة العدل الجديدة فكلها لحد وتوجد مقبرة كبيرة فيها أكثر من 20 ألف قبر بنيت من قبل مبرة شهداء الحرم في طور التسليم للأمانة، ولن يعترضنا أي نقص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.