أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطط الحج هذا العام وقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني. وقال في مؤتمر صحفي عقده في منى أمس إن المملكة عازمة على تطبيق النظام بكل قوة وحزم لتلافي أي تجاوزات أو خروقات في موسم الحج. وأكد أن مشكلة الحجاج غير النظاميين من داخل المملكة لابد أن تُحل عاجلاً، وأن توضع لها حدود، وإلاّ سوف تكون فوضى. وأكد أن العقوبات على أصحاب الحملات الوهمية دون المستوى المأمول، ولن نترك أي متلاعب، أو متهاون في تطبيق الأنظمة، أو هؤلاء الناس الذين لا يخافون الله، ويستعملون الغش والتدليس في ابتزاز حجاج بيت الله الحرام، ولن نتسامح معهم أبدًا. أشار سموه إلى أن هناك خططًا للقضاء على ظاهرة الافتراش والحجاج غير النظاميين، حيث تم البدء في تنفيذ هذه الخطط منذ العام الماضي، وكان لها تأثير إيجابي. وفي هذا العام التأثير الإيجابي أكثر، حيث إنه في هذا العام قلّت نسبة الحجاج غير النظاميين عمّا كانت عليه في العام الماضي بنسبة 20 في المئة، وهذا شيء جيد. وأشار إلى أن هناك خطة ودراسة يتم إجراؤها الآن، وسيتم الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة المقبلة لمخطط شامل لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وسيتم عرضها على خادم الحرمين الشريفين، وعند إقراره سوف يبدأ التنفيذ فورًا لهذا المخطط والرؤى والدراسات المقدمة، كما أن هناك دراسات أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف، وكذلك لحركة النقل لمكةالمكرمة بالنسبة للدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وللدخول والخروج من وإلى مكةالمكرمة، واستخدام احدث وسائل النقل لهذه المدينة المقدسة. وحول عدد الحجاج هذا العام قال سموه إن ما أُعلن رسميًّا أنه مليونان و800 ألف حاج تقريبًا، هذا هو الرسمي، وأعتقد أن هناك عددًا أكبر من الحجاج غير النظاميين والمتسللين. وردًا على سؤال ل «المدينة» حول تزايد أعداد الحجاج، وما يواكبه من تطور في المشاريع.. قال إن أعداد الحجاج القادمين من الخارج محددة بحسب الخطة المتفق عليها، بحسب نسبة عدد سكان كل دولة، والمشكلة لدينا أن هذه النسبة تزيد كل عام، كون نسبة السكان في تلك الدول تزيد كل عام، ولا أعرف إلى متى سوف نستطيع استقبال الزيادة في كل عام. هذا من جهة، ومن جهة أخرى والتي يجب أن تُحل بسرعة -وهي بيدنا نحن في المملكة- وهي مشكلة الحجاج غير النظاميين من داخل المملكة العربية السعودية، وهم الحجاج غير النظاميين، ولا بد من حلها عاجلاً، وأن يكون لها حلول. وفي رده على سؤال آخر ل«المدينة» قال سموه إن التساهل في عدم احترام النظام يشجع على الفوضى، وتتساهل مع النظاميين، والذين يحترمون النظام، ومَن لا يحترم النظام، لا يجب أن تحترمهم، ولا تتساهل معهم. وكان سمو الأمير خالد الفيصل هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام، من خلال التسهيلات التي قدموها، والفرص التي أتاحوها لأبناء هذا الوطن العظيم؛ ليؤدوا ما وجب عليهم نحو دينهم وبلادهم وحجاج بيت الله الحرام. كما قدم التهنئة لكل حجاج بيت الله الحرام على اتمامهم هذا الركن من أركان الإسلام، وأداء فريضتهم بكل يسر وسهولة، وحمد الله على ما مكّن به هذه البلاد قيادةً وشعبًا على تقديم ما يمكن تقديمه من خدمة وتسهيلات لأداء هذه الفريضة من قِبل الوفود الإيمانية الإسلامية التي وفدت على هذه الأرض المقدسة لأداء فريضة الحج. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه أمس بمقر الإمارة بمنى، وحضرته وسائل الإعلام المحلية والدولية، وبعثات الحج الإعلامية، حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن هناك خططًا للقضاء على ظاهرة الافتراش، والحجاج غير النظاميين، حيث تم البدء في تنفيذ هذه الخطط منذ العام الماضي، وكان لها تأثير إيجابي وفي هذا العام التأثير الايجابي أكثر، حيث إنه في هذا العام قلت نسبة الحجاج غير النظاميين عمّا كانت عليه في العام الماضي بنسبة 20 في المئة، وهذا شيء جيد. وقال سموه إنه سيتم مواجهة هذه المشكلة لعدة سنوات مقبلة، وكلنا أمل في أن التنظيمات والتشريعات الجديدة سوف تحد في كل عام عن ما كانت عليه النسبة في العام الذي قبله، ونأمل أنه في خلال بضع سنوات من الآن أن نقضي فعلاً على مشكلة الافتراش، وتسلل عدد كبير من الحجاج غير النظاميين. وحول قرار منع المركبات الصغيرة من دخول المشاعر المقدسة، وهل ستمنع الحافلات من دخول المشاعر المقدسة بعد تجربة قطار المشاعر المقدسة؟ قال سموه “لا أعتقد أن الحافلات سوف تمنع من دخول المشاعر؛ لأن الحافلات سوف تكون عنصرًا أساسيًّا في النقل لمدة طويلة، لا أعلم إلى متى، ولكن إلى أن يكون هناك بديل مقنع عنها”. وقال سموه: “نحن راضون جدًّا عن النجاح الذي حققته هذه التنظيمات، ومنها منع المركبات الصغيرة”، مضيفًا سموه أنه لا تزال هناك تجاوزات وخروقات، مؤكدًا العزم على تلافيها خلال الأعوام المقبلة، حيث سيكون هناك -إن شاء الله- انضباط أكثر، وذلك من خلال أمرين: الأول عن طريق الحملات التوعوية التي نقوم بها في كل عام قبل الحج، والأمر الثاني هو التشدد في تطبيق النظام، مجددًا العزم على تطبيق النظام بكل حزم، وبكل قوة. وحول وجود سلالم كهربائية على جسر الجمرات أكد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أنه منذ قيام المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهذه البلاد حكومةً وشعبًا تعمل في كل عام على تطوير وسائل وطرق الخدمة للحجيج في هذه الأراضي المقدسة، وفي كل عام هناك مشروعات جديدة وتطويرية، مؤكدًا سموه إصرار المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- جعل رحلة الحج الإيمانية رحلة سهلة وميسرة من خلال الاستفادة من الوسائل العصرية الحديثة، وتقديم كافة الخدمات، واستقبال وفود الرحمن بكل تكريم واعتزاز وضيافة. وفيما يتعلّق بتطوير مشروعات المسجد الحرام والمطاف أوضح سموه أن هناك خطة ودراسة يتم إجراؤها الآن، وسيتم الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة المقبلة لمخطط شامل لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وسيتم عرضها على خادم الحرمين الشريفين، وعند إقراره سوف يبدأ التنفيذ فورًا لهذا المخطط والرؤى والدراسات المقدمة، كما أن هناك دراسات أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف، وكذلك لحركة النقل لمكةالمكرمة بالنسبة للدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وللدخول والخروج من وإلى مكةالمكرمة، واستخدام أحدث وسائل النقل لهذه المدينة المقدسة. وقال سموه «كما تعلمون إصرار القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- على جعل مكةالمكرمة من أجمل المدن في العالم. وحول سؤال عن تقييم الخدمات والدروس المستفادة من الموسم، أفاد سموه أنه في كل عام يتم تقييم ما حدث في الموسم، ودراسة الإيجابيات والسلبيات، وتطوير الإيجابيات، ومعالجة السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات، كما يتم الاستفادة من الدروس في كل عام، وليس في مرة واحدة، أو مناسبة واحدة. وبيّن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن هناك دراسة الآن على وشك الانتهاء منها، وهذه الدراسة تشمل جميع المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى مكةالمكرمة، وتشمل الدراسة الطرق والسكن والإقامة والمشاة، وكل العناصر التي تهم الحاج في هذه المشاعر المقدسة -إن شاء الله-. وأوضح سموه أن هناك دراسة لإمكانية التحكّم في كل المنافذ من مكة إلى المشاعر المقدسة، مبينًا أنهم مع الزمن والوقت سيتغلبون على هذه المشكلات، وسيتحكمون بها إن شاء الله. وحول التعاون مع الدول الإسلامية في توعية حجاجها قال سموه: إن هناك تنسيقًا كبيرًا بين وزارة الحج والوزارات المعنية والمؤسسات المعنية عن الحج والحجاج في هذه الدول، مبديًا تقديره واحترامه لبعض الدول التي قامت بالتوعية والتوجيه لوفودهم قبل وصولهم إلى هذه البلاد، وقال إن بعض الدول لا تزال لا تقوم بتوعية حجاجها، راجيًا أن يكون هناك اتصال وتنسيق بين جميع الوزارات المعنية: “وزارات: الحج، والثقافة والإعلام، والشؤون الإسلامية والخارجية” لاستخدام أفضل الطرق ووسائل للتوعية، فلابد أن يأتي الحاج من بلاده وهو يعي تمامًا ما هو مطلوب منه، وما سوف يؤديه، وكيف يؤديه في هذه البلاد والمشاعر المقدسة لكي تكون رحلته ميسرة ومسهلة وبدون مشكلات، مشيرًا إلى أن النواحي الشرعية، فالحكومة تقوم بذلك خير قيام بالتوعية الدينية والشرعية، وليس هناك مشكلات في هذا الصدد. وحول عدد الحجاج هذا العام قال سموه ما أعلن رسميًّا أنه مليونان و800 ألف حاج تقريبًا هذا هو الرسمي، وأعتقد أن هناك عددًا أكبر من الحجاج غير النظاميين والمتسللين. وحول الجدول الزمني لتحويل الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة من الامتداد الأفقي إلى الامتداد الرأسي والعامودي قال سموه «لا أستطيع أن أعطيك برنامجًا أو جدولاً زمنيًّا بذلك لأن المشروع تحت الدراسة، وعندما ينتهي سوف يقدم إلى خادم الحرمين الشريفين، وإذا أقرّه -حفظه الله ورعاه- سوف يبدأ التنفيذ فورًا، ويعلن عن المدة الزمنية. وحول وجود نية لتحديد عدد الحجاج قال سموه «بالنسبة للحجاج القادمين من خارج المملكة هناك اتفاق وخطة متفق عليها بين الدول الإسلامية أن هناك نسبة معينة لكل دولة بعدد سكانها من الحجاج، ولكن المشكلة أن هذه النسبة تزيد كل عام؛ لأن نسبة السكان في تلك الدول تزيد كل عام، ولا أدري إلى متى سوف نستطيع استقبال الزيادة في كل عام، والمشكلة الأخرى التي يجب أن تُحل بسرعة، وهذه في أيدينا نحن في داخل المملكة العربية السعودية هي الحجاج غير النظاميين من داخل المملكة، وهذه لابد أن تُحل عاجلاً، وأن توضع لها حدود، وإلاّ سوف تكون فوضى”. وحول مَن ساهم في تسلل الحجاج غير النظاميين إلى المشاعر المقدسة قال سموه: إن التساهل في عدم احترام النظام يشجع على الفوضى. فالتساهل مع النظاميين الذين يحترمون النظام. وأمّا الذين لا يحترمون النظام فلا يجب التساهل معهم. وبين سموه أن هناك العديد من الملاحظات تشمل الافتراش والمتسللين والحجاج غير النظاميين، وهناك ملاحظات على كثرة النفايات ووجوب النظافة بطريقة أفضل ممّا هو عليه الآن، كما انه لابد من إعادة النظر في موضوع السكن في المشاعر المقدسة وتنظيمه وتحسين النقل في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة. وقال سموه “ومن أهم الأمور التي يجب أن تُحل وبسرعة وهي محل اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين ويتابعها دائمًا وآخر مرة تابعها معي ليلة النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ووجّهني خادم الحرمين الشريفين بالوقوف، ورفع تقرير سريع له عنها، وهي مشكلة الازدحام في هذا اليوم عندما ينصرف الحجاج من منى إلى مكة، والازدحام حول الحرم وداخل الحرم”. وأكد سموه أن القيادة واعية لكل المشاكل والسلبيات وتقوم بمعالجتها ، وخادم الحرمين الشريفين يحث دائما على تقديم المقترحات وبسرعة لتلافي جميع السلبيات وتخطي جميع المشاكل. وحول الحملات الوهمية أوضح سموه أنه تم اليوم القبض على أحد أصحاب هذه الحملات الوهمية مؤكدا سموه أن العقوبات على أصحاب هذه الحملات دون المستوى المأمول ولكن المراقبة والمتابعة ليست دون المستوى المأمول فالمراقبة والمتابعة هي على المستوى المأمول ولن نترك أي متلاعب أو متهاون في تطبيق الأنظمة أو هؤلاء الناس الذين لا يخافون الله ويستعملون الغش والتدليس في ابتزاز حجاج بيت الله الحرام ولن نتسامح معهم أبدا. وعن تكاليف الحج وما تتحمله المملكة من أعباء مالية وإشراك القطاع الخاص في هذه التكاليف.. أجاب سموه أن شركة موبايلي تسهم في الحملة الدعائية التوعوية التي تبنتها الإمارة أما تكاليف الحج والخدمات المقدمة للحجاج فكلها حكومية ومن ميزانية الدولة. وأبرز الأمير خالد الفيصل أن المبالغ التي تصرفها الحكومة لخدمة ضيوف الرحمن تفوق الخيال وأن المشاريع التي المنجزة في المشاعر والتي أعلن عنها مثل الخيام وجسر الجمرات والقطار والطرق والمستشفيات تقدر قيمتها بآلاف المليارات وهناك الخدمات الغير منظورة التي تقدر قيمتها مثل تكاليف الكهرباء والمياه وعدد الأفراد الذين يقومون بالخدمة ومئات الألوف الذين جندوا بالعمل في الخدمة. وتابع سموه يقول « هناك أكثر من 20 ألف يعملون في الخدمات الصحية فقط وهناك أكثر من 140 ألف في مجال الأمن يخدمون في المشاعر المقدسة أثناء الحج بالإضافة إلى ما هو خارج المشاعر المقدسة فهناك خدمات تقدم في المطارات والموانئ والمنافذ البرية والطرق التي لا تحصى وكلها مجانية للحاج«. وأماط سموه اللثام عن انتهاء مشروع صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز.. وقال سموه في هذا الخصوص « إن هذه الصالة كأنها في أحسن مطار دولي في العالم ولا ينقصها أي شيء واختصرت المدة التي يقضيها الحاج منذ خروجه من الطائرة حتى تقله الحافلة من المطار إلى أماكن السكن، بعد أن كانت تستغرق المدة من أربع إلى خمس ساعات في تلك الصالة الآن أصبحت أقل من ساعة - من أربعين إلى خمسة وأربعين دقيقة - وهذا انجاز كبير جدا». ورأى أنه إذا تم تطوير وسيلة المعلومات المطلوبة من الحجاج في المستقبل وأصبحت تؤخذ من الحجاج في السفارات خارج المملكة فإنه سيتم تقليص المدة التي يقضيها الحاج في المطار إلى نصف ساعة أو أقل مؤملاً تتم هذه الخدمة في العام القادم أو الذي يليه. وتوقع سموه أن يحدث تطوير مطار الملك عبدالعزيز في جدة نقلة نوعية ليس فقط للحج وإنما لحركة النقل والطائرات والطيران في المملكة ، مبيناً أن المشروع مجهز تجهيز عصري وتقني بأحدث الوسائل المتبعة في جميع مطارات العالم المتقدم. وفي سؤال عن شركات الطيران التي تخل بعقودها مع الحجاج الأمر الذي يؤدي إلى التكدس في المطارات أوضح سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن كل هذه أمور مسجلة وهناك أجهزة مكلفة بالمتابعة والمراقبة وسوف تتخذ بشأنها إجراءات كما تتخذ سنوياً. وقال في هذا الصدد «هناك إجراءات وعقوبات على هذه الشركات والمؤسسات التي تخل بالاتفاقيات والأنظمة ولا تلتزم بها» مشيراً إلى أن هذه المشكلات تحدث في جميع أنحاء العام وجميع المناسبات حتى في الأيام العادية وأن كل شركة تخل بالعقود تحاسب وتعاقب. وعن زيادة عدد الحجاج غير النظاميين قال الأمير خالد الفيصل «إننا نتابع هذه الأمر وهناك إصرار من الدولة بوجوب تطبيق الأنظمة بكل حزم وسوف ننفذ هذا ولن نتهاون مع من لا يحترم الأنظمة». وحول تقييم سموه لقطار المشاعر المقدسة قال «حسب ما أسمع من الذين استقلوا القطار أنهم سعيدين جداً بالقطار حيث أنهم في الماضي كانوا يستغرقون ساعات طويلة في الانتقال من مشعر إلى آخر أما الآن فأصبح الواحد ينتقل في دقائق» مبرزاً أن ما حدث هذا العام هو تجربة وأن الطاقة التي استخدمت في القطار لا تتعدى من 33 إلى 35 في المئة من طاقة القطار وفي العام القادم ستكون الطاقة كاملة 100 في المئة وسوف يكون الاستفادة منه أكثر من هذا العام ومن التقارير الأولية أنه ناجح جداً. وحول وجود مشاريع للمشاة تقلل ما يتعرضون له من معانات قال سموه « لا استطيع أن أقول أن هذا سوف يحدث أو لا يحدث وكل ما استطيع أن أقوله الآن أن هناك دراسة تشمل جميع المشاعر المقدسة بالإضافة إلى مكة وفي حال الانتهاء منها وسوف تنتهي قريبا إن شاء الله وتعرض على خادم الحرمين الشريفين وإذا اقرها المقام الكريم سوف نبدأ في تنفيذها فورا وفي ذلك الوقت سيعلن عنها «. وأزجى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية شكره وتقديره لكل من أسهم في خدمة الحجيج هذا العام. وقال في هذا السياق « لا أقصد فقط الوزراء والوكلاء ومديري الإدارات وقيادات الحج وإنما أقصد كل العاملين على أرض هذه المشاعر المقدسة من رجال الأمن وكل العاملين في كل الوزارات وفي كل الخدمات الذين يعملون في الميدان وأشكر المتطوعين من الشباب والشابات الذين تطوعوا بالخدمة، وأنا مفتخر ومعتز وبالشباب والشابات الذين أسهموا في خدمة الحجيج تطوعا فشكرا لهم.. « ارفع رأسك أنت سعودي «. حضر المؤتمر الصحفي صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود خالد الفيصل ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري ومدير عام مكتب سمو أمير منقطة مكةالمكرمة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق.