تسبب تأخر إصدار بطاقات الضمان الاجتماعي في محافظة الطائف لمدة شهر كامل عن المستفيدين، في تأزمهم بالمشكلات، وأيضًا تأخر صرف المساعدة السنوية لأربعة شهور. ورصدت جولة «المدينة» آراء عددًا من المواطنين المستفيدين بمعونة الضمان، ووقفت على الصعوبات التي تواجههم في إجراء واستكمال البيانات المطلوبة ومنهم. وتحدث المواطن حامد عوض بأن من أكثر الصعوبات التي تواجههم هي تأخر صدور بطاقات صرف معونة الضمان وهذا يدل على وجود تعثر بالربط بين الضمان والبنك، ويضيف: فلماذا لا يتم وضع خطة من قبل الوزارة والبنك وهي ورقة يتم تعبأتها من الضمان الاجتماعي بفقدان البطاقة، وبعد ذلك يقوم المواطن بالذهاب إلي البنك واستلام بطاقته الضمانية فورًا. أما المواطن سعد الثبيتي فتحدث قائلاً: «إن كل ما نطلبه هو وضع فرع للنساء، وذلك لتخفيف الضغط الواضح على مبنى الرجال حيث إن للرجال ثلاثة أيام في الأسبوع والنساء يومين فقط، وإن من المفترض وضع المبنى بكوادر نسائية تخدم جميع الفئات من النساء وأيضًا توجد هناك معاناه أخرى لمستفيدي الضمان الذين يأتون من خارج محافظة الطائف والتي تبعد قراهم وهجرهم عن الطائف مئات الكيلومترات وهل من حلول في هذا النوع؟». وقال المواطن حماد عايش الحارثي: «إنه أكثر ما نجد صعوبة في الضمان الاجتماعي هو تحويل أوراق بعض المعاملات للمحكمة، وفي هذا نجد عددًا من الصعوبات في انتظار القاضي وتوقيع الصكوك وإحضار الشهود، علمًا بأن المبنى الحالي يفتقر كثيرًا للخدمات وطموحات المواطن وأقلها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعاجزين عن المشي». وصرح مدير فرع الضمان الاجتماعي بالطائف الأستاذ عثمان القصير بأن تأخر صدور البطاقات هو بسبب إجراء بعض المعاملات المهمة وأيضًا تأخر إنهاء الإجراءات من البنك نفسه والبحث الآلي الذي يعيد بحثه للمستفيد مرة أخرى عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، ولكن سوف يتم وضع خطط جديدة لحل مثل هذه المشكلات، وأما بخصوص فرع النساء فإنه في القريب العاجل سوف يتم الإعلان عن المبنى الجديد، ولكن لم يتبق به سوى بعض المستلزمات العملية ويكون جاهزًا للعمل. وبيًن أنه سوف يتم إنشاء عدة فروع للضمان الاجتماعي في قرى وهجر وضواحي الطائف والتي سوف تقدم جميع الطلبات بما يتوافق مع توجيهات الوزارة التي تسعى للوصول إلى المستفيدين وإراحتهم من عناء ومراجعة المكاتب الرئيسة، وعلما بأن نقاط وحدات الضمان تم إنشاء وحدة في الموية وتخدم أهالي الموية والقريبين منها، وهناك دراسة إنشاء مقر آخر بقيا بالحارث ويخدم القرى المحيطة به وأن مثل هذا التوسع في مكاتب أوالفروع في المناطق النائية يزيد عدد المستفيدين للضمان الاجتماعي ويحقق لهم الخدمات الأولوية في الضمان وشيل هم وعناء السفر وهذا ما تهدف له حكومة خادم الحرمين الشريفين في إراحة المواطنين جميعًا.